أطلقت منظمات الجالية الجزائرية بالخارج من السلطات حملة بعنوان “من حقي ندخل بلادي”، تطالب بإلغاء شرط استخراج التراخيص الاستثنائية، منددة بدخول الأجانب بشكل عادي في حين لايزال أبناء البلد يعانون منذ أزيد من سنة.
ونشرت الصفحة الرسمية لمنتدى الجالية الجزائرية بتركيا بيانا موقعا من طرف 13 منظمة تمثل الجاليات الجزائرية حول العالم.
وجاء في البيان “مع كل هذا التضييق والغلق، تؤكد إحصائيات موثوقة وأخبار متداولة على وسائط التواصل الاجتماعي أن أجانب من جنسيات مختلفة يدخلون الجزائر ويخرجون منها بشكل عادي ومستمر منذ إعلان غلق الحدود إلى يومنا هذا”.
وأوضحت منظمات الجالية، أن فرض تراخيص الدخول أذل الجالية الجزائرية وأصبح يمثل تأشيرة للدخول إلى الوطن.
ونددت في الوقت ذاته حصول الأجانب بسهول على تراخيص الدخول عليه وهو ما استفز نفسية الجزائريين.
وناشدت الجاليات الجزائرية الرئيس تبون بالتعجيل بفتح الحدود مع الالتزام بالتدابير الوقائية المعمول بها دوليا وإنهاء مأساة الجزائريين في الخارج.
وطالبت منظمات الجالية، بضرورة تخصيص رحلات عادية مع الخطوط الجوية الجزائرية بما يلبي حاجيات الجالية في التنقل، مع السماح باقتناء تذاكر مع الخطوط الجوية الأجنبية.
