أعلنت السلطات التونسية، تطبيق إجراءات جديدة على الوافدين إلى تونس عبر المنافذ الحدودية.
وجاء في البلاغ الذي تحصلت منصة “أوراس” على نسخة منه، أن الوافدين إلى تونس مجبرين على استظهار شهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لاختبار “RT-PCR” مرفوقة برمز الاستجابة السريعة “ِcode- QR”، وأن لا يتجاوز تاريخ إجراء الاختبار 72 ساعة عند التسجيل للسفر.
ويستثني هذا الإجراء، الأشخاص الذين استكملوا التلقيح ضد فيروس كورونا خلال مدة لا تقل عن 14 يوما، مع إلزامية إظهار الشهادة الخاصة بالتلقيح، كما تم إعفاء الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 12 سنة.
واشترطت الجهات الوصية التونسية، على الوافدين غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا عملية التلقيح، الالتزام بالحجر الصحي الاجباري لمدة 07 أيام بإحدى المراكز المخصصة للحجر الصحي الإجباري وذلك على “نفقتهم الخاصة”.
ويجب على المسافرين إلى تونس عبر المنافذ الحدودية التسجيل قبل الوصول إلى الأراضي التونسية، وإظهار وثيقة الحجز بما يفيد دفع مصاريف النقل من المعبر الحدودي إلى مركز الحجر الإجباري والإقامة وتحليل PCR.
كما يجب على الخاضعين للحجر الصحي، القيام بتحاليل “RT-PCR” خلال الـ24 ساعة الأخيرة من الإقامة على أن تصدر نتيجته خلال اليوم السابع من الحجر الصحي الإجباري.
وفي حال كانت نتيجة التحليل إيجابية، ينقل المعني بالأمر إلى مركز العزل الصحي الخاص بالحالات الإيجابية.
ويستثني هذا الإجراء الوافدين الذين استكملوا جرعتي اللقاح ضد كورونا خلال مدة لا تقل عن 14 يوما، والقادمين في رحلات غير منتظمة في إطار مجموعات مؤطرة وإقامة مؤطرة في النزل، على أن يطبق عليهم بروتوكول وزارة السياحة التونسية، بالإضافة إلى القصّر غير المصحوبين أو المرافقين لأشخاص ملقحين.
واشترطت السلطات التونسية على الوافدين عبر المنافذ الحدودية، إجراء اختبار سريع لتقصي الفيروس “Antigene” فور الوصول إلى الأراضي التونسية.
كما طالبت السلطات ذاتها، الوافدين إلى تونس بغرض التداوي، الحصول على ترخيص مسبق من طرف وزارة الصحة التونسية.
حتى دول الاتحاد الاوربي لم تشترط هذه الشروط يجب ان تبقى الحدود مغلقة وان تكون المعاملة بالمثل.
اتمنى ان تكون نفس الاجراءات على الوافدين للجزائر عبر المنافذ الحدودية.
ما أحلى المعاملة بالمثل.
اللقاح في الجزائر لا يستفيد منه الأطفال اقل من 18 سنة .إذا من يسافر مع أبناءه القصر إلى تونس يرسلهم من قبل ذهابه للمكوث في الحجر اسبوع كامل ثم يلتحق بهم كي يرجعهم للجزائر وقد ذاقوا مرارة السجن في مركز الحجر وربما مرفقين ب كرونة .هذا الإجراء طبقته الجزائر في بداية كرونة و اتضح انه غير واقعي .ثم الا تعلمون ان الملقحون يوجد منهم من هو حامل للفيروس ولا يشعر بهذا.اذا نصيحتي ان تكتفوا ب test antigenique فقط دون حتى PCR