نظم عدد من النشطاء، اليوم الخميس، وقفة رمزية في ساحة الأمير عبد القادر بالجزائر العاصمة، دعما لأهل غزة والمشاركين في “أسطول الصمود العالمي” والذين اختطفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا الصدد، قال أيوب مشنن، أحد المشاركين في الوقفة إنهم جاؤوا إلى الساحة من أجل تسجيل موقف تضامني واضح مع المعتقلين في أسطول الصمود، مؤكدا أن الجزائريين سيظلون دائما إلى جانب الأحرار، خصوصا في القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وطالب مشنن السلطات الجزائرية بالتدخل العاجل للإفراج عن المعتقلين، تماما كما تدخلت دول أخرى لتحرير رعاياها، وحتى تؤكد الجزائر موقفها الثابت مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

وتابع: “ثابتون وواقفون في دعم إخواننا في غزة، بأموالنا، وأصواتنا، وجهودنا، وبالقوافل، حتى يتحقق النصر”.

وأشار المتحدث إلى أنه تم توقيف عدد من الشباب في ساحة الشهداء، حيث كان من المقرر تنظيم وقفة.

وتعرض صباح اليوم 16 جزائريا للاختطاف في عرض البحر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء مشاركتهم ضمن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على مليوني فلسطيني في القطاع.

وقد أثار هذا الاعتداء الإسرائيلي تنديدا واسعا داخل الجزائر، وسط مطالبات قوية للحكومة بتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لتحرير المختطفين وإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين.

وضمت قائمة المختطفين الجزائريين شخصيات سياسية وإعلامية وأكاديمية بارزة، إلى جانب نشطاء في المجتمع المدني، توزعوا على عدد من السفن المشاركة في الأسطول. من بينهم عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، وزبيدة خرباش القيادية في حزب العمال، وعمارة وناس نائب رئيس جمعية المعالي، والصحافي مهدي مخلوفي، إضافة إلى الطبيب نصر الدين دريسي، والناشط عبد القدوس القفصي.

كما شملت القائمة: محمد مروان بن قطاية، رئيس التنسيقية الجزائرية لدعم فلسطين، والطبيب طيب محدان، ومحمد بن علوان، ومحمد سلمان، وعبد الرشيد قريشي، وعبد الفتاح شخنابة، وعبد القادر عمور، وحبيب طالب.