الجزائر تؤكد استعدادها لتعزيز الشراكة مع النيجر في مجال الأشغال العمومية إيمان مراح

الجزائر تؤكد استعدادها لتعزيز الشراكة مع النيجر في مجال الأشغال العمومية

  • انسخ الرابط المختص

تعتزم الجزائر والنيجر، تعزيز علاقات التعاون في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، والارتقاء به إلى مستوى العلاقات الثنائية الأخوية بين الجزائر والنيجر.

وخلال اللقاء الذي جمع وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بوزير الري والصرف الصحي والبيئة لجمهورية النيجر، ميزاما عبد الله، أمس الأربعاء، أكد رخروخ استعداد الجزائر لاستمرار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الجزائرية والنيجيرية في مجال الأشغال العمومية.

وشدّد الوزير ذاته، على ضرورة توسيع آفاق التعاون بين البلدين من خلال تبادل الخبرات والتكوين لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الهياكل القاعدية.

خبرات الجزائر

بهذه المناسبة، استعرض رخروخ، الخبرات التي اكتسبتها مؤسسات الإنجاز الوطنية وإسهاماتها في تنفيذ مشاريع كبيرة لتطوير شبكات الطرقات، من بينها الطريق العابر للصحراء، الذي يُعد مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا سيُساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول التي يمر بها، ومنها النيجر.

في هذا السياق، أكد المسؤول ذاته، أهمية تسريع إنشاء “الرواق الاقتصادي الذي يمثل ثمرة الاستفادة من مشروع الطريق العابر للصحراء“.

وتطرّق رخروخ أيضا، إلى موضوع البرنامج الوطني للاستثمار في السكة الحديدية الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث أشار إلى الأهمية الاقتصادية للمشاريع المنجمية، وعلى رأسها مشروع الخط المنجمي الغربي بشار- تندوف – غار جبيلات، الذي يمتد على 950 كلم.

وخلال اللقاء ذاته، تم الحديث كذلك، عن خط السكة الحديدية الرابط بين الجزائر وتمنراست، الذي تم إنجاز مقطع منه بين بوغزول والأغواط بطول 250 كلم، في انتظار أن تُستكمل المقاطع المتبقية في المستقبل القريب، وفق بيان الوزارة.

وعلى إثر ذلك، قال رخروخ، إنّ “إنجاز هذا الخط الاستراتيجي سيكون له دور كبير في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق التنمية الاقتصادية المشتركة”.

من جهته، أشاد الوزير النيجيري، بالتجربة الجزائرية المتميزة في مجال الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، مبرزا أهمية الاستفادة منها من خلال إقامة استثمارات مشتركة في هذا القطاع.

ودعا المسؤول ذاته، إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين من خلال تشجيع تكوين الإطارات والكفاءات لتعزيز التفاهم المشترك.

شاركنا رأيك