قررت شركة سوناطراك في الجزائر أن تزيد من قدرات نقل أنبوب الغاز “ميدغاز” لتتخطى 10 مليارات متر مكعب سنويا.
وكشف موقع الشروق أونلاين، أن شركة سوناطراك اتفقت مع ناتيرجي الإسبانية على زيادة قدرة الأنبوب بأكثر من 2 مليار متر مكعب مقارنة بقدراته الحالي، اعتبارا من الثلاثي الأخير من السنة الجارية.
وأفاد تقرير الموقع، أن الشركة الجزائرية لن تكون بحاجة لأنبوب غاز المغرب العربي أوربا المعروف بـ “بيدرو دوران فارال” المار عبر الأراضي المغربية.
وبموجب هذا الاتفاق، ستضمن الجزائر تزويد إسبانيا والبرتغال انطلاقا من بني صاف، حسب الشروق أونلاين، مباشرة إلى ألميريا عبر أنبوب “ميدغاز-MEDGAZ”.
وقالت صحيفة “إل موندو” الإسبانية، الشهر الماضي، إن المغرب قرّر وقف المفاوضات بشأن تجديد امتياز مرور خط أنبوب الغاز الجزائري نحو إسبانيا عبر أراضيها.
وبدأ تشغيل الأنبوب الرابط بين الجزائر وإسبانيا سنة 1996 ووقّعت الجزائر آخر عقد بين البلدين سنة 2011 لمدة 10 سنوات تنتهي شهر نوفمبر من السنة الجارية.
وتعرف العلاقات بين المغرب وإسبانيا توترا شديد في الأسابيع القليلة الماضية بسبب استضافة مدريد للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي للعلاج من آثار الإصابة بالفيروس المستجد.
ومن شأن هذا القرار أن يزيد في توتر العلاقات بين مدريد والرباط، بعد التصعيد المغربي الأخير واستعمال ورقة الهجرة غير الشرعية.
يذكر أن السلطات المغربية سجّلت خلال السنة الماضية انخفاضا بنسبة 55 بالمائة في إيرادات أنبوب الغاز الطبيعي الجزائري المار عبر أراضيها.
وأشارت الأرقام الصادرة عن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ضمن التقرير السنوي لـ 2020، إلى أن الانخفاض في إيرادات هذا الأنبوب قدرت بنحو 454 مليون درهم (نحو 51 مليون دولار).
الباب الي يجيك منو الريح سدو وستريح
راكم روطااار بزاف.
الجزائر طول عمرها متحملة خيانات المملكة وحتى الان نعاملكم مثل الاخوة من باب النخوة فقط وانتم حتى الان مازلتم تكيدون للجزائر مئات الخيانات ولم نرد يوما مخاسبتكم عن الخيانات اولها خيانتكم ضدنا كان جيش المملكة في اول صفوف جيوش الاسبان عندنا اغارت اسبانيا و أحتلت وهران وخيانتكم للأمير عبدالقادر لصالح فرنسا وخنتم الثورة الجزائرية الاخيرة وفي الاهير اردتم اغتصاب اراضينا بعد استقلالنا من فرنسا وفي سنة 73. والحمد لله. تم الدعس على خيانتكم و تمت مسامحتكم وللاسف حتى الان تكيدون. لنا لأجل الصهاية اي لصالح دولة اسرائيل المزعومة