احتضنت أمس السبت، العاصمة السعودية الرياض، القمة العربية الإسلامية التي خصّصتها لمناقشة الأوضاع في غزة.
ومع انتهاء الاجتماع والإعلان عن البيان الختامي، تصدّر وسم “قمة العار” الترند العربي على منصتي “إكس” و”فيسبوك”.
وعبّر متصفحون عرب عن غضبهم من الموقف العربي المتخذ في قمة الرياض.
هذا الحادث وقع في الاُردن
بعد انتهاء #القمة_العربية_الإسلامية والذي كان ملك عبدالله يبحث عن سبل السلاماعتقال شباب لتضامنهم مع أهل غزة وتنديدهم بايقاف المجازر في غزة الجريحه#قمه_العار #فيصل_بن_فرحان pic.twitter.com/dOcVcdjHww
— نورة الحربي (@n_alharbi112) November 12, 2023
وأجمع نشطاء على المنصتين، أن القمة كانت شكلية ولم تنجح في الخروج بقرارات صارمة ضدّ الكيان الصهيوني.
وأرفق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الوسم بفيديوهات تكشف فظاعة وبشاعة جرائم الاحتلال الصهيوني.
اصحى يا عالم… ????????
أطلعوووووا يا عالم.. ????????
يالله ماذنبها حتى قطعت قدميها#قمه_العار #القمة_العربية #غزة_تنزف_والقاهرة_تعزف #GRAMMYs pic.twitter.com/LeiYhg2jyH— أ.سالم السلالي (@SalemRo2) November 12, 2023
كما سخر آخرون من خلال منشوراتهم من بعض القادة المشاركين في القمة.
كونوا معنا دقوقة..
أخطر قرار اتخذته #قمه_العار#فيصل_بن_فرحان #قمه_لا_سمح_الله pic.twitter.com/K2wjBWNKUE— نورة الحربي (@n_alharbi112) November 12, 2023
قرّرت الجزائر تخفيض تمثيلها الدبلوماسي في قمة الرياض.
ولم يشارك رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ولا وزير الخارجية أحمد عطاف في القمة.
وأكدت مصادر متطابقة أن الجزائر لم توافق على القرارات التي اتفقت الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية على اتخاذها، ما جعلها تخفّض تمثيلها الدبلوماسي.
ومنذ بداية العدوان غزة، نأت الجزائر بنفسها عن قرارات عربية تساوي بين الضحية والجلاد، كما قاطعت قم القاهرة للسلام.
وتتمثل أهم النقاط التي تضمّنها البيان الختامي في ما يلي:
غزه ماذا بعد