تحتضن الجزائر، ابتداءً من اليوم الخميس إلى غاية الرابع من ديسمبر الجاري، الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا.
وتأتي هذه الندوة تحت عنوان “مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الأفريقية”.
وستجري أشغال الندوة رفيعة المستوى بولاية وهران غرب الجزائر.
ومن المرتقب أن يشارك في الحدث وفود وزارية أجنبية رفيعة المستوى، وخبراء سامون من هيئات أفريقية ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وستساهم الندوة في تسليط الضوء على ضرورة ترقية العمل الأفريقي المشترك، من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة وبقية أعضاء الاتحاد الأفريقي، من أجل إعلاء صوت أفريقيا داخل قبة مجلس الأمن.
كما يهدف المنتدى إلى وضع حد للتهميش الذي تتعرض له القارة السمراء على مستوى الهيئات الدولية.
وترسخ هذه الندوة وأهدافها المحاور الأساسية التي تعمل الجزائر على الدفاع عنها على مستوى مجلس الأمن.
يُذكر أن الجزائر سبق أن احتضنت أشغال المنتدى سنوات 2013 و2014 و2015.
في سياق منفصل، دعا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، في وقت سابق، الوزراء الأفارقة إلى الانخراط في الرؤية الجديدة التي طرحها مؤخرا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص مكافحة الإرهاب.
وتهدف رؤية الرئيس، حسب لعمامرة، إلى “تكييف وإعطاء زخم أكبر لمختلف آليات العمل الإفريقي المشترك، وفق نهج يأخذ بعين الاعتبار القدرات التي أبانت عنها هذه الآفة في التأقلم، وكذا ضرورة العمل المتواصل لتجفيف جميع منابع تمويلها من خلال صياغة استراتيجية قارية لهذا الغرض”.