كشف مستشار وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، بلال لميطة حصول الجزائر على دعم مالي هام.
وأكد بلال لميطة، أن الصندوق الأخضر التابع للأمم المتحدة قدّم دعما بقيمة 3 ملايير دولار للجزائر.
وأوضح المسؤول ذاته، أن الجزائر دافعت عن حقها في الاستفادة من الدعم المالي، كونها غير مسؤولة على التغيرات المناخية التي تشهدها، إلى أن يتم إعداد مخطط ثاني للتأقلم مع التغيرات المناخية .
وقال المستشار، لدى نزوله ضيفا على “الإذاعة الوطنية إن وزارة البيئة والطاقات المتجددة عكفت منذ سنوات على إعداد المخطط الوطني للمناخ كوسيلة لدراسة الأثار السلبية على كل القطاعات الأخرى.
وأفاد بلال لميطة، أنه تم إعداد المخطط الأول وسيتم الانطلاق في إنجاز مخطط ثانٍ لتكييف الرهانات الكبرى في مختلف المجالات مع التغيرات المناخية.
وسيشمل المخطط تنفيذ استراتيجية على مستوى المدن، وقطاع البيئة يعد الدراسات والآليات ويقترح الاستراتيجيات التي تنفذ بالشراكة مع كل قطاع حكومي لوحد، مؤكدا أن الدولة مهتمة بالظروف البيئية على أعلى مستوى.
وأضاف لميطة، أن الجزائر تهتم بالبعد البيئي منذ الاستقلال ما جعلها قدوة يحتذى بها في هذا الجانب إفريقيا ودوليا.
وأبرز المتحدث، أنه تم تسطير برنامج لحماية البيئة وحملات للتنظيف على مستوى الشواطئ والفضاءات الغابية خلال الصائفة، مشددا على أنه لا يفتح أي شاطئ حتى يتم تحليل مياهه بالإضافة إلى ضمان مراقبة دورية خلال فصل الصيف على الشواطئ والفضاءات الغابية.
وفي الأخير أكد ضيف القناة الأولى أن مشروع السد الأخضر يعد حزاما أخضرا حامي للبلاد من التصحر والجفاف ومنطقة ماصة للكربون.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
