كشف مدير حماية النباتات والرقابة التقنية بوزارة الفلاحة رابح فيلالي، أن الجزائر صدّرت 50ألف طن من المنتوجات الفلاحية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.
وقال فيلالي، إن الجزائر صدّرت 100ألف طن من المنتوجات الفلاحية في سنة 2020 كاملة، ما يعني ضعف ما صدرته خلال 3 أشهر فقط في 2021.
وأرجع المتحدّث ذاته، ارتفاع نسبة التصدير إلى التسهيلات الجديدة المقدمة للناشطين في قطاع التصدير الفلاحي على مستوى نقاط العبور والجمركة، مشيرا إلى أن خارطة الطريق المعتمدة من قبل وزارة الفلاحة 2020 -2024 تقوم على ضمان وفرة الانتاج بمقاييس الجودة المعمول بها دوليا لضمان الرواج الخارجي للمنتوج الوطني وهو ما يتطلب تقنين هده العملية من خلال المسارعة إلى إعداد نموذج للعقود التي يتعين إبرامها مستقبلا بين الفلاحين والمتعاملين في قطاع التصدير بهدف بلوغ المهنية في هذا المجال.
وحول السياسة المعتمدة في مجال إنتاج البذور حاليا، أكد فيلالي للإذاعة الجزائرية اليوم الإثنين، بأن الوزارة قامت بعدد من الإجراءات تهدف إلى تقليص كمية البذور المستوردة وتكثيف المساحات المخصّصة لإنتاجها محليا بنسبة 80 بالمائة وخصوصا شعبة البطاطا.
وبخصوص ما راج حول ارتفاع أسعار البطاطا في السوق بسبب غلاء البذور، أوضح مدير النباتات بوزارة الفلاحة بأن ذلك غير صحيح، وقال إن الإنتاج الموجود حاليا في السوق الوطنية يعود إلى شهري أكتوبر ونوفمبر وقد استخدم الفلاحون بذورا محلية، مؤكدا بأن الارتفاع الجنوني لسعر الطاطا يعود إلى جهات تعمل على المضاربة والربح على حد تعبيره.