في ظل التحولات العالمية المتسارعة نحو الطاقات النظيفة، تسعى الجزائر لتطوير منظومتها الوطنية في مجال الليثيوم وتخزين الطاقة، بمساهمة كفاءاتها العلمية.
وتعول الجزائر على العالم والباحث الجزائري البروفيسور كريم زغيب، أحد أبرز المختصين عالميا في بطاريات الليثيوم وتقنيات تخزين الطاقة.
ويملك البروفيسور زغيب رؤية متكاملة لتطوير منظومة وطنية ترتكز على الليثيوم والمعادن الأخرى.
وكان في استقباله هذه المرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، لمناقشة هذا الملف.
وخصص اللقاء لبحث سبل إنشاء شبكة وطنية للتكوين والبحث في مجال الانتقال الطاقوي.
وشدد الجانبان على أهمية إشراك المدارس العليا المتخصصة ومراكز البحث ذات الصلة في هذه المبادرة.
وتطرقا إلى ضرورة تثمين نتائج البحث العلمي عبر شراكات موجهة نحو الصناعة والابتكار.
واستعرض زغيب مؤخرا مقترحا متكاملا يشمل مراحل الاستكشاف والتنقية والتصنيع والبحث والتكوين.
كما دعا إلى تأسيس معاهد متخصصة لتأهيل الكفاءات الجزائرية في ميادين الطاقات المتجددة.
واعتبر أن السيادة الصناعية تمر عبر التكوين المستمر والتطوير التكنولوجي في قطاع الطاقة.
ووعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،أكد أن الجزائر تملك طاقات شبابية واعدة يمكنها لعب أدوار حيوية في هذا المجال.
وأشار إلى أن الرئيس تبون أبدى دعمه الكامل لهذه المبادرات.
ونوه زغيب بالاهتمام الرئاسي بمقترحاته، خاصة تلك المتعلقة بإنشاء صناعة تحويلية محلية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الجزائر لتقليص التبعية للنفط والغاز وتنويع مصادر النمو.
ويرى زغيب أن الجزائر تملك مؤهلات المنافسة إقليميا ودوليا في مجال الليثيوم وتخزين الطاقة.
14 مليار يورو مبادلات.. وفائض قياسي لصالح الجزائر أمام هذا البلد الأوروبي
الصحفيون الجزائريون يطالبون بأجور عادلة وحماية قانونية شاملة
ثورة رقمية في الجامعات الجزائرية.. بداري يطلق حزمة منصات ذكية
تزامنا مع تحركات مشبوهة.. الجيش الجزائري يُحاكي الحرب الحقيقية على الحدود
هذه هي نقاط البيع المعتمدة للكباش المستوردة في بومرداس