استقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، وفدًا من المجموعة العمانية القابضة “بهوان”، مرفوقين بممثلين عن شركة “هيونداي” الكورية لصناعة السيارات.
وتمحور اللقاء حول بحث سبل التعاون بين الطرفين ووضع ورقة طريق مشتركة تهدف إلى تصنيع المركبات محليًا، بما يتماشى مع تطلعات المواطنين ووفق توجيهات السلطات العليا لتطوير قطاع الصناعة الميكانيكية.
وفي جانفي الماضي، قرر مجمع “بهوان” العماني استثمار نحو 400 مليون دولار لإنشاء مصنع “هيونداي” بالجزائر.
وكشفت صحيفة “المجاهد” أن الجزائر تم اختيارها رسميًا لإقامة المصنع الرئيسي للإنتاج في المنطقة، ما يعكس التوجه الاستراتيجي لشركة “هيونداي” لتعزيز وجودها في السوق الإفريقية.
من المرتقب أن يخصص المصنع لإنتاج مجموعة من طرازات “هيونداي”، تشمل المركبات التجارية والسيارات السياحية، مع التركيز على توفير منتجات بأسعار معقولة.
ويُتوقع أن يساهم المشروع في خلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ما يعزز النشاط الصناعي في البلاد ويفتح آفاقًا جديدة للتصدير نحو الأسواق الإفريقية.
أفادت مصادر مطلعة بأن المصنع سيُنتج ثلاث طرازات من السيارات السياحية، إلى جانب نوعين من المركبات التجارية.
كما تتضمن الخطة المستقبلية إدراج السيارات الكهربائية ضمن خط الإنتاج، بالإضافة إلى تصنيع سيارة رياضية متعددة الاستخدامات منخفضة التكلفة.
من جهة أخرى، كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، فيفيري الماضي، تسجيل أزيد من 700 مشروع استثماري خلال السنة الجارية 2025، بينها مشروع “هيونداي” العماني.
وأوضح أن إجمالي الاستثمارات المسجلة حتى منتصف فيفري بلغ 743 مشروعًا بقيمة تفوق 889 مليار دينار، مع توفير نحو 21,900 منصب عمل.
أرجع ركاش هذه الديناميكية الإيجابية إلى الإصلاحات العميقة التي نفذتها السلطات الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما عبر القوانين المتعلقة بالاستثمار والمناطق الحرة والعقار الاقتصادي، ما أسهم في جذب استثمارات نوعية وتحفيز المستثمرين الأجانب على ضخ رؤوس أموالهم في السوق الجزائرية.
تصرف غير لائق وغير مقبول.. بلقبلة يقسو على شرقي وأكليوش بسبب الجزائر
وجه لهم تحذيرًا شديد اللهجة.. بيتكوفيتش منبهر بلاعبي منتخب الجزائر
"معركة الذاكرة مع الجزائر".. ستورا يكشف ما لا تريده فرنسا
لم نضمن أي شيء.. ماندي يحذر رفاقه رغم الفوز الكاسح على موزمبيق
الجيش السوداني يسيطر على العاصمة والبرهان يعلن: "الخرطوم أصبحت الآن حرة"