انطلقت اليوم الاثنين أشغال اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا، بالعاصمة الكونغولية برازافيل، بحضور الوزير الأول، نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وقال الرئيس تبون في كلمة ألقاها نيابة عنه الوزير الأول، أمام المشاركين إن الجزائر ترفض أي تدخل في القرار الليبي وتدعو إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق.
كما دعا الرئيس تبون الشعب الليبي إلى الشروع في رسم مستقبله وفق استحقاقات وطنيه تشارك فيها جميع الأطراف الليبية وتغليب المصلحة العليا لليبيا والعمل على لم الشمل والتطلع إلى ليبيا آمنة ومستقرة.
وتبحث قمة برازافيل حلحلة الأزمة في ليبيا وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، في إطار إفريقي بعيد عن التدخلات الأجنبية.
وتسعى القمة من خلال جهود التقارب بين الأطراف الليبية إلى تحقيق مصالحة شاملة وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال.
ومن المرتقب أن يتم عقد المؤتمر الوطني الجامع للفرقاء الليبيين في أفريل المقبل بمدينة سيرت.
وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر أن تنظم ليبيا انتخابات برلمانية و رئاسية نهاية عام 2021 لكن الخلافات بين الفرقاء الليبين بالأخص حول الدستور أدى إلى تأجيل الاستحقاقات دون تحديد تاريخ جديد لها.
ويشارك في أشغال قمة برازافيل الـ 10 للجنة الإفريقية رفيعة المستوى رؤساء وممثلون عن قادة الدول الأعضاء في اللجنة وهي الجزائر والكونغو وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا والنيجر وموريتانيا وتونس والسودان وأوغندا، إلى جانب مسؤولين في منظمات دولية وإقليمية.