أدانت الجزائر، اليوم الإثنين، عملية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانا تُندد فيه بهذه الخطوة الاستفزازية من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتبرت ذلك انتهاكا فاضحا ومتكررا للقانون الدولي.
وجاء في بيان الخارجية، “تدين الجزائر بأشد العبارات إقدام مسؤول بسلطة الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى الشريف، تحت حماية قوات الاحتلال، انتهاك فاضح ومتكرر للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وأضاف البيان، “إذ تجدد الجزائر استنكارها لهذه الممارسات الاستفزازية التي تأتي في أعقاب سلسة من الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية غير القابلة للتنازل، فإنها تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة تجاه تصعيد الاحتلال الاسرائيلي وتعنته في الاعتداء على الشعب الفلسطيني.”
وأكدت الجزائر من خلال البيان، تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وموقفها الثابت المناصر له في سبيل استرجاع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
في السياق ذاته أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى، مؤكدة أنه لا يجوز استخدام المواقع المقدسة لأغراض سياسية وأن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى احترام قدسية تلك المواقع.
وعقدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، جلستها الأسبوعية داخل نفق أسفل الناحية الغربية من المسجد الأقصى احتفاء بالذكرى الـ 56 لاحتلال القدس.