حذّر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، من الممارسات الإجرامية المتواصلة للاحتلال “الإسرائيلي” والتي يحاول من خلالها محو الشعب الفلسطيني، في إطار سياسة التطهير العرقي.
وقال بن جامع، في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، إن الاحتلال الصهيوني، ما زال مصمما على الاستمرار في حملته الدموية والفتاكة وهي مجزرة وتطهير عرقي وعقاب جماعي وتدمير منهجي لحياة الفلسطينيين.
وأكد المتحدث ذاته، أنّ غياب العمل الجماعي والمساءلة وإزدواجية المعايير شجّعت الاحـتلال الصهيوني على التحرك مع إفلات كامل من العقاب ومع حصانة كاملة.
في هذا الصدد قال بن جامع، “اليوم نجد أنفسنا في مرحلة حاسمة وجب فيها أن نطرح السؤال التالي على أنفسنا، متى ستترجم هذه الأقوال إلى أفعال؟”.
وأضاف مندوب الجزائر، “لأكثر من 18 شهرا والشعب الفلسـطيني وبشكل خاص في غــزة عانوا من أهوال لا يمكن وصفها من قتـل جماعي وتجويع وتهجير ودمار”.
وتحدث الدبلوماسي ذاته، عن المجتمع الدولي، الذي فشل في الوفاء بمسؤولياته المعنوية والقانونية وهذا ما مكّن الكيان الصهيوني من تعزيز جريمة التهجير الجماعي كاستراتيجية، حسب قوله.
وأكد المتحدث ذاته، أنّ “هذه ليست حربا، هذه عملية دمار منظّمة وممنهجة، لأنه رغم الأرقام المروعة المعروفة لدى الجميع، مازال البعض يرفض رؤية الواقع وإدانة الهجمات العشوائية ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفت بن جامع، إلى أنّ كل فرد في غزة بات الآن يعتمد على المساعدات الإنسانية للنجاة” مبرزا أنّ خط الحياة هذا تم قطعه بالكامل منذ أن فُرض الحصار على كل الإمدادات الإنسانية من طرف “إسرائيل” لأكثر من شهرين.
في هذا الصدد، قال المتحدث ذاته، إنّ “الكيان الصهيوني لا يخوض حربا بل يحاول محو شعب بأكمله”.
بقرار يُعاني من "الجفاف" في أمريكا.. ماذا يحدث للمهاجم الجزائري؟
محادثات موسعة بين الجزائر والإكوادور لتعزيز التعاون الاقتصادي
ممثلا لرئيس الجمهورية.. شايب يشارك في مراسم تنصيب رئيس جمهورية الإكوادور
حجام هداف ولكن لن يلعب دوري الأبطال.. بقاؤه أصبح مستبعدا؟
ياسمينة خضرا يتوّج بجائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر