ألقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، خلال اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز، كلمة حول فلسطين
وقال وزير الخارجية إنها فرصة مناسبة لتجديد موقف حركة عدم الانحياز المبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من جهة والتفكير سوياً في كيفية تعزيز وتوحيد وتنسيق الجهود الجماعية لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتمكين للشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وأبرز أحمد عطاف، أن جوهر القضية الفلسطينية ما هو إلا استمرار احتلال الأراضي العربية والاعتداءات الوحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وأن أي حل في هذا الشأن ينبغي بالضرورة أن يعالج هذه القضية الأساسية.
وجدد عطاف، التعبير عن إدانة الجزائر الشديدة للاعتداءات الأخيرة على جنين بالضفة الغربية المحتلة التي استهدفت أرواح ومقدسات الفلسطينيين ودعوتها مجددا لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة وإلى إعلاء صوت المجتمع الدولي للحد من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك بصفة فاضحة كل الأعراف والقوانين الدولية وأبسط القيم الإنسانية.
وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي العربية هي انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334، وأن استمرارها يقوض كل فرص تسوية عادلة في المستقبل.
وشدّد وزير الخارجية على تكريس حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، غير القابلة للتصرف ولا للتقادم، في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف، طبقا للقرارات الدولية ذات الصلة لا سيما قرارات مجلس الأمن رقم 242 و 338 ولمبادرة السلام العربية، غايتنا الأسمى.
ولفت المتحدث إلى دعم الجزائر على الدوام، للقضية الفلسطينية.