وقَع الهلال الأحمر الجزائري وشركة “نوفو نورديسك” الجزائر أمس الأحد اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز دعم الرعاية الصحية للاجئين الصحراويين.
وجرت مراسم التوقيع في مقر السفارة الملكية الدنماركية بالجزائر، حيث أشرف على توقيع الاتفاقية رئيسة الهلال الأحمر ابتسام حملاوي، والمدير العام لشركة نوفو نورديسك الجزائر حمزة بن حرثات.
وتسعى الاتفاقية إلى تزويد مخيمات اللاجئين الصحراويين بأدوية مضادة لداء السكري، بما يعكس الالتزام المستمر بتوفير الدعم الصحي في هذه المخيمات.
ومن جانبها، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن الاتفاقية ستساهم في تعزيز التعاون بين الطرفين لدعم اللاجئين الصحراويين، خصوصًا في مجالي الرعاية الصحية وتوفير الأدوية.
وشددت على أن التحديات التي يواجهها اللاجئون تتطلب استجابة سريعة وشاملة لضمان مساعدات مستدامة، إضافة إلى تأكيد أهمية العمل المشترك لتوفير رعاية صحية متكاملة تحسن وضعهم الصحي.
وفي هذا السياق، أكدت سفيرة الدنمارك في الجزائر، كاترين فروم هوير، دعمها المستمر للمبادرات الإنسانية، مشددة على أهمية التعاون الدولي لضمان الدعم الإنساني المستدام.
يذكر أنَ مصنع “نوفو نورديسك” الجزائر بدأ تصدير أقلام الأنسولين الحديثة إلى دول إفريقية ابتداءً من سبتمبر الماضي، في خطوة لتعزيز جهود الشركة في مواجهة مرض السكري.
وتعتبر الجزائر من البلدان الرئيسية لشركة “نوفو نورديسك”، حيث تمتلك هذه الأخيرة قاعدة صناعية قوية مع موقعين للإنتاج المحلي في بوفاريك (البليدة) وولاية تيزي وزو.
وهو الاستثمار الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، إذ تقوم الشركة بإنتاج “أقلام الأنسولين (Flexpen)” محليًا، وهو ما يمثل دعمًا قويًا للمنطقة.
من جهة أخرى، تسعى شركة “نوفو نورديسك” الجزائر إلى توسيع جهودها في الكشف المبكر عن السكري وأمراض أخرى مزمنة، عبر تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمرضى السكري.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن شركة “نوفو نورديسك” تمتلك 16 موقعًا إنتاجيًا في 9 دول تشمل الجزائر والبرازيل والصين والدنمارك وفرنسا واليابان وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتنتشر منتجاتها في 170 دولة حول العالم.
المفوضية الأوروبية تصعّب المهمة على المغرب: لا سيادة على الصحراء الغربية
بالفيديو.. المواطن الإسباني المختطف يشكر الجزائر على تحريره
مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده
بعد جدل الدروس الخصوصية.. "كنابست" تؤكد أن الخلل في المنظومة التعليمية
هل يفرض الحجر الصحي نفسه مجددًا مع تفشي وباء في المغرب؟