الجزائر تستلم أوراق اعتماد سفراء جدد لـ4 دول.. ما واقع العلاقات؟ أميرة خاتو

الجزائر تستلم أوراق اعتماد سفراء جدد لـ4 دول.. ما واقع العلاقات؟

  • انسخ الرابط المختص

تسلّم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأحد ، أوراق اعتماد سفراء جدد لدى الجزائر.

واستقبل أحمد عطاف، بمقر وزارة الخارجية أوراق كل من:

  • توبلي مولابو لوبايا الذي سلّمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفير جمهورية زامبيا لدى الجزائر.
  • بوجانا كونديك بانيك التي سلّمته نسخا من أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة البوسنة والهرسك لدى الجزائر.
  • عبد الرحمن سيكي كمار الذي سلّمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفير جمهورية غينيا لدى الجزائر.
  •  اندراس روندو  الذي سلّمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفير جمهورية استونيا لدى الجزائر.

العلاقات الجزائرية الزامبية

تتمتع الجزائر وزامبيا بعلاقات ثنائية متينة ومتعددة الأوجه، تتسم بالتعاون في مجالات التعليم العالي والاقتصاد وغيرها.

وفي 27 أفريل الفارط، وقعت الجزائر وزامبيا اتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، ونقل تجارب المؤسسات الجامعية الجزائرية لنظيراتها الزامبية.

وأكد الوزير كمال بداري، آنذاك أن عدد الطلبة سيكون في تزايد نظرا للخدمات التي تقدّمها الجزائر لهم، قائلا في هذا السياق إنّ الجزائر تمتلك قوّة ناعمة بفضل جامعاتها.

وفي ماي 2023، تم إطلاق مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الزامبية في البرلمان الجزائري، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون البرلماني والدبلوماسي.

وكان السفير الجزائري في زامبيا، توفيق ماهي، قد عبّر عن التزام بلاده بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع زامبيا، معلناً عن خطط لعقد منتدى للأعمال والاستثمار في لوساكا عام 2025، بهدف استكشاف فرص التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.

العلاقات مع البوسنة والهرسك

تعكس العلاقات بين الجزائر والبوسنة والهرسك التزامًا مشتركًا بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على الاقتصاد والطاقة والدبلوماسية.

تاريخيا،  كانت الجزائر من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية البوسنة والهرسك في 24 أبريل 1992، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 20 يناير 1993.

ومؤخرا، ناقش وزير الطاقة محمد عرقاب، مع نظيره البوسني فرص التعاون في مجالات الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال والكهرباء، مع التركيز على تطوير الشبكات والبنية التحتية.

العلاقات مع إستونيا

تعتبر العلاقات بين الجزائر وإستونيا محدودة نسبيًا، إلا أنها شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.

ففي ديسمبر 2016، أول مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية الجزائر وإستونيا في الجزائر العاصمة.

كما أبدت إستونيا اهتمامًا بنقل خبراتها في مجال الحوكمة الإلكترونية إلى الجزائر.

ماذا عن غينيا؟

​ ​تتمتع الجزائر وغينيا بعلاقات ثنائية تاريخية ومتينة، تعود جذورها إلى دعم الجزائر لحركات التحرر الإفريقية، بما في ذلك دعمها لغينيا في مسيرتها نحو الاستقلال.

وتطورت هذه العلاقات لتشمل مجالات متعددة، أبرزها التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.​

ويسعى البلدان الإفريقيان، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية.

في حين أعربت الجزائر عن استعدادها لتقديم الدعم لغينيا في مجالات الأمن والتكوين، واستعمال التكنولوجيات الحديثة، مما يعكس التزامها بتعزيز القدرات الأمنية والتقنية لغينيا.

 

شاركنا رأيك