الجزائر تستلم المواطن الإسباني المختطف على حدودها والرئيس تبون يعلّق أميرة خاتو

الجزائر تستلم المواطن الإسباني المختطف على حدودها والرئيس تبون يعلّق

استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، مساء الثلاثاء، الرعية الإسبانية نافارو كانادا جواكيم، الذي اختطف على منطقة حدودية جزائرية مالية.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني، أن الرهينة الإسبانية في صحة جيدة.

وعن تفاصيل الاختطاف، أبرزت الوزارة في بيان لها، أن هذا الأخير كان في رحلة سياحية، قبل أن يتم اختطافه بتاريح 14 جانفي 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد.

وعن استلام المختطف، أبرزت “الدفاع الجزائرية”، أنه تم نقل المعني على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، على أن يتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية.

وأكدت الوزارة، أن هذه العملية جاءت لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني.

من جهته، شكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السلطات الأمنية وإطارات الدفاع الوطني على تحليهم بالفعالية والسرية خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبيرت نافارو.

ووفقا لصحيفة “الكونفيدونشيال” الإسبانية، اختطفت منظمة إجرامية مواطنا إسبانيا على حدود الجزائر، وأرادت بيعه لمجندين في ما يُسمى بـ”تنظيم الدولة الإسلامية”، لكي يتفاوضوا مع الدولة الإسبانية على فدية.

وقال القيادي في جبهة تحرير الأزواد، محمد المولود رمضان، في تصريح لصحيفة “العربي الجديد“، أن الخاطفين ينتمون إلى شبكة تنشط في الجريمة المنظمة ولا علاقة لها بالتنظيمات الجهادية.

ووفقا للمصدر ذاته، اختطفت الرهينة الإسبانية بمنطقة قرب الحدود الجزائرية مع شمال مالي، لينقل بعدها إلى منطقة تسيطر عليها حركة الأزواد داخل الأراضي المالية.

شاركنا رأيك