الجزائر تشارك بقوة في قمة الإعاقة العالمية: محادثات مع وزراء دول عربية ودولية

تحادث وزير المجاهدين العيد ربيقة مع عدد من كبار المسؤولين الدوليين، على هامش مشاركته في فعاليات القمة العالمية للإعاقة 2025 التي انعقدت يومي 2 و 3 أفريل 2025 في برلين.

وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى جانب وزير الصحة عبد الحق سايحي، حسبما أفاد بيان الوزارة.

وتم تنظيم القمة برئاسة مشتركة من جمهورية ألمانيا الاتحادية و المملكة الأردنية الهاشمية و التحالف الدولي للإعاقة، وبمشاركة العديد من الوزراء والمسؤولين من مختلف الدول والمنظمات الدولية.

تعزيز التعاون مع الجزائر

تعتبر القمة العالمية للإعاقة حدثًا بارزًا في تسليط الضوء على قضايا الإعاقة وسبل تعزيز التكفل بالفئات ذات الهمم على مستوى العالم.

وفي إطار هذه الفعالية، أجرى الوزير العيد ربيقة محادثات ثنائية مع مجموعة من المسؤولين الرفيعين من دول شقيقة.

وفي هذا الصدد، التقى ربيقة بوزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، بثينة بنت علي الجبر النعيمي، و وزير الشؤون الاجتماعية بجمهورية تونس، عصام الأحمر.

كما التقى أيضا بوزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة ليبيا، وفاء أبوبكر الكيلاني، ووزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين، سماح عبد الرحيم حسين حمد، وكذلك وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بجمهورية تركيا، ماهينور أوزدمير.

وتمحورت هذه اللقاءات حول التطرق للعلاقات التاريخية القوية التي تجمع الجزائر بهذه الدول الشقيقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكفل بذوي الهمم.

كما تم مناقشة تبادل الخبرات والتجارب بين الدول في هذا المجال الحيوي، بهدف تطوير سبل إدماج ذوي الهمم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في التنمية المستدامة.

دعم دولي للتكفل

ولم تقتصر محادثات وزير المجاهدين على القادة الحكوميين فحسب، بل شملت أيضًا لقاءات مع ممثلي منظمات دولية هامة.

وفي هذا السياق، التقى العيد ربيقة مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، والمسؤول العالمي عن الإعاقة والتنمية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) غوبال ميترا.
كما التقى أيضا نائب رئيس الجامعة العربية، الدكتورة هيفاء أبو غزالة.

وكانت هذه اللقاءات فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في دعم حقوق ذوي الإعاقة، وتطوير استراتيجيات مبتكرة لتحسين جودة حياتهم في مختلف أنحاء العالم.

كما تم التطرق إلى أهمية تبادل المعارف والتجارب بين الدول والمنظمات لضمان تفعيل سياسات أكثر شمولية ومساواة.

وتعدمشاركة الجزائر في هذا الحدث العالمي تأكيد على التزامها العميق بدعم حقوق ذوي الهمم، حيث تسعى إلى تعزيز برامجها الوطنية في هذا المجال والعمل على تسريع وتيرة إدماج هذه الفئة في المجتمع.