أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، الالتزام الراسخ لمجموعة “أ3+”، بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وجاء ذلك خلال إلقاء ممثل الجزائر كلمة باسم المجموعة التي تضم الجزائر وسيراليون وموزمبيق وجمهورية غيانا ،في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط.
وأكد عمار بن جامع، أن سوريا تواجه اليوم تحديات أمنية وإنسانية وسياسية واقتصادية خطيرة.
وجدد ممثل الجزائر، التأكيد على إدانة المجموعة القوية لأعمال القتل الميدانية بإجراءات موجزة التي نفذت مؤخرا في محافظات سوريا الساحلية.
وشدد بن جامع، على ضرورة حماية المدنيين أيا كانت خلفيتهم.
وأضاف: “تجدد المجموعة نداءها إلى المساءلة وتتطلع قدما إلى تقرير اللجنة التي أنشأتها السلطات المؤقتة للتحقيق بالتفصيل في الهجمات وتحديد المسؤولين عنها”.
في حين اعتبر ممثل الجزائر، أن ما يفاقم التحديات الأمنية هي الهجمات الجوية التي تستمر القوات “الإسرائيلية” في شنها على المواقع العسكرية في الأراضي السورية.
وتابع: “والمقلق أيضا هي التصريحات الصادرة عن المسؤولين “الإسرائيليين” بشأن وجود قواتهم إلى أجل غير مسمى في الأراضي السورية وإقامتهم منطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري”.
وشدد المتحدث، على أن هذه التصريحات كلها تنتهك سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.
وأضاف: “تدين مجموعتنا هذه التصريحات والأفعال غير المسؤولة لأنها ستفاقم انعدام الأمن الإقليمي”.
واختتم بن جامع بالقول: “نشدد على أن هضبة الجولان هي إقليم سوري محتل وأرض سورية محتلة مثلما أكد قرار مجلس الأمن 497”.