أعلن وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، فتح خط جوي جديد مخصص للتصدير بين الجزائر والمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الإعلامي حول الإجراءات الجديدة لمرافقة المصدرين في مجال النقل الدولي البري والجوي.
وأكد الوزير أن هذا الخط يهدف إلى تسهيل شحن البضائع الموجهة للتصدير بين الجزائر والسعودية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصادرات الجزائرية نحو الأسواق الدولية.
وأوضح المسؤول ذاته، أن الدولة تكفل من خلال الصندوق الخاص لترقية الصادرات بـ50 % من تكاليف النقل الجوي الدولي مهما كانت المسافات.
وفيما يتعلق بتوسيع العمل في مجال الشحن الجوي، أشار بوخاري إلى أن هناك جهودًا مستمرة وفق اتفاقية صندوق خاص لترقية الصادرات.
كما يتم تطوير خطة جوية للشحن لتسهيل نقل البضائع إلى مختلف الوجهات الدولية.
وأكد الوزير على فتح مكتب اتصال جديد وتطبيق نظام جمركي مبسط عبر كافة ولايات الوطن (DSTR وDST)، ما سيسهم في تسهيل إجراءات الشحن وتدفق السلع.
كما شدد بوخاري على أن زيادة حجم التبادل التجاري مع الدول العربية والإفريقية يُعتبر هدفًا استراتيجيًا للجزائر.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري مع السعودية يصل إلى 536 مليون دولار، إلا أن هذا الرقم لا يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف بوخاري أن الحكومة تعمل على خلق بيئة جاذبة للمصدرين، من خلال تحيين المنظومة القانونية ووضع إجراءات تحفيزية تشجع المؤسسات الوطنية على التصدير.
ودعا الشركات الجزائرية للاستفادة من هذه الفرص لتعزيز تنافسية المنتجات الجزائرية في الأسواق الخارجية.
وأعرب الوزير عن سعي الجزائر لتصبح قاعدة لوجستية إقليمية في القارة الإفريقية وحوض المتوسط، بالتعاون مع كافة الفاعلين الاقتصاديين.
وأكد أن هذه الإجراءات تندرج ضمن السياسة الاقتصادية لرئيس الجمهورية، الهادفة إلى جعل الجزائر ضمن الدول الناشئة بحلول عام 2027.
وشدد بوخاري على أهمية استمرار الرحلات الجوية المخصصة للتصدير بالتنسيق مع وزارة النقل، لضمان ديمومتها وتعزيز مكانة الجزائر في التجارة الدولية.
