تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، اليوم الأحد، في العاصمة الكويتية، مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم إبراهيم علي بدوي.
وناقش الجانبان العلاقات الثنائية التاريخية والممتازة، إضافة إلى فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
ودعا عرقاب الشركات المصرية إلى استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات في الجزائر.
كما تطرق الوزيران إلى إمكانيات الشراكة في قطاع المناجم، خاصة في الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية.
وأشاد الطرفان بفرص الاستثمار المتاحة في مجال المحروقات، خصوصاً البحث والاستكشاف وتطوير واستغلال الحقول، والتكرير والبتروكيمياء، إضافة إلى تسويق وتوزيع الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المميع والهيدروجين.
وأعرب الوزير المصري عن ارتياحه لجودة العلاقات الثنائية، مؤكداً أهمية تكثيف التعاون في ضوء مخرجات زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى مصر.
كما رحب الجانبان بالحوار المستمر ضمن منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول.
تحادث وزير الطاقة محمد عرقاب مع وزير النفط والغاز المكلف الليبي خليفة رجب عبد الصادق، حيث ناقشا فرص الشراكة المتاحة في المحروقات والكهرباء، خاصة في إطار استئناف سوناطراك لنشاطاتها في ليبيا.
وتطرق اللقاء إلى إمكانيات توسيع هذه النشاطات لتشمل الخدمات البترولية والتكوين.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الشركة الليبية للكهرباء وسونلغاز، مع دراسة آفاق الربط الكهربائي بين البلدين، مما يعكس رغبة البلدين في توثيق الشراكة الطاقوية.
وفي هذا السياق، أشاد الطرفان بجودة العلاقات بين شركات البلدين، خاصة في قطاع الطاقة.
يشار ناقشت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة سوناطراك الجزائرية، خلال اجتماع في طرابلس هذا الإثنين، الاستعدادات لاستئناف عمليات الاستكشاف والحفر في البئر الاستكشافية أ1-96/2، المتوقفة منذ عام 2014.
وتترقب الجهتان استئناف النشاط قريباً وسط أجواء من التفاؤل بإحراز تقدم ملموس في مجال التنقيب.
سوناطراك، التي علّقت نشاطها في ليبيا لأول مرة عام 2011 بسبب الأوضاع الأمنية، عادت للعمل في 2012، لكنها توقفت مجددًا في 2015.
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة عام 2022 بين سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية عُززت مطلع السنة الحالية.
الشركة الجزائرية العملاقة استثمرت سابقًا نحو 150 مليون دولار في قطاع النفط الليبي، وأعلنت خططًا لاستثمار 50 مليون دولار إضافية في ثلاث قطع استكشافية بحوض غدامس قرب الحدود الليبية الجزائرية.
يشار أن المباحاثات جرت قُبيل انعقاد الاجتماع الثالث عشر بعد المائة لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول وبحضور سفير الجزائر لدى الكويت واطارات من الجانبين