افتكت الجزائر المرتبة الأولى كأفضل محفز لسياسات بيئة ريادة الأعمال في العالم، وذلك خلال القمة العالمية لريادة الأعمال التي احتضنتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب ما أفاد به التلفزيون العمومي، فإن هذا الإنجاز يعكس التقدم الكبير الذي حققته الجزائر، في دعم مناخ الابتكار وتوسيع آفاق المؤسسات الناشئة نحو العالمية.
وذكر المصدر ذاته أن الوفد الجزائري المشارك ضم شركات ناشئة وقادة حضانات، جميعهم في مرحلة التوسع نحو الأسواق العالمية بفضل مشاريع مبتكرة وواعدة.
وقد حظيت هذه المشاريع الجزائرية باهتمام بالغ من قبل المستثمرين الأجانب،ما يعكس جودة الأفكار المطروحة وجاذبيتها في بيئة ريادة الأعمال الدولية.
وجاء هذا التتويج العالمي للجزائر تتويجًا للمجهودات المستمرة في دعم بيئة الابتكار، وهو ما تجلى من خلال المشاركة الوزارية في القمة العالمية لريادة الأعمال.
وفي هذا السياق، شارك وزير اقتصاد المعرفة نور الدين واضح في القمة الوزارية للمؤتمر، حيث مثّل الجزائر من 2 إلى 5 جوان الجاري بمدينة إنديانا الأمريكية.
وقد استعرض الوزير أمام الوفود المشاركة التقدم المحرز في النظام البيئي للمؤسسات الناشئة، مؤكدًا أن هذا النجاح نابع من رؤية استراتيجية تبناها رئيس الجمهورية.
كما أبرز الدور الريادي الذي تؤديه الجزائر على المستوى القاري، من خلال مبادراتها في تعزيز التعاون الإفريقي بمجال الابتكار وريادة الأعمال.
هذا الربط يعزز ترابط الخبرين ويوضح كيف أن التتويج لم يكن صدفة، بل نتيجة جهود مؤسساتية وقيادة سياسية تسعى لترسيخ مكانة الجزائر عالميًا.
يشار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ذكر في مناسبات عدة بفتح المجال أكثر لعالم المقاولاتية والمؤسسات الناشئة، معلنًا عن رفع عدد المؤسسات الناشئة إلى 20 ألف مؤسسة ناشئة في أوت الماضي ، مع تسهيل الاستثمار.
