عززت الجزائر مكانتها الدولية باحتلالها المرتبة الثالثة ضمن أغنى وأكثر الدول الإفريقية ازدهارًا، وفقًا لمؤشر .“HelloSafe Prosperity 2024″.
ويعد هذا المؤشر مقياسًا عالميًا لتقييم مستويات الرخاء الاقتصادي والاجتماعي.
وشملت الدول الإفريقية الأكثر ازدهارًا جزر موريشيوس (41.05)، تليها سيشيل (40.77)، والجزائر (40.36).
وأظهرت الدراسة أن هذه البلدان تتميز بمستويات مرتفعة نسبيًا من التنمية بفضل استقرارها الاقتصادي وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وترجع نتائج الدراسة جزئيًا إلى التقدم الملحوظ في مؤشرات التنمية البشرية، بالإضافة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية مستقرة.
كما حلت ليبيا (33.84) ومصر (33.24) في الترتيب التالي، مستفيدة من مواردها الطبيعية رغم التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
وفي جنوب ووسط إفريقيا، حصلت بوتسوانا (27.35) والجابون (32.20) على درجات جيدة، مدعومة بإدارة فعالة لمواردهما الطبيعية.
ويكشف هذا التصنيف الفارق الواضح بين اقتصادات شمال إفريقيا ودول إفريقيا جنوب الصحراء.
أتاح المؤشر تصنيف 186 دولة بناءً على معايير تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي، لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
عالميًا، تصدرت لوكسمبورغ (86.2) والنرويج (85.1) وأيرلندا (84.7) القائمة، بفضل اقتصاداتها القوية ومؤشرات التنمية البشرية المرتفعة.
وتبرز قطر وسنغافورة كالدولتين غير الأوروبيتين الوحيدتين في المراكز الخمسة الأولى، مما يعكس قوة اقتصادهما الديناميكي.
بينما جاءت الولايات المتحدة وكندا في المركزين 18 و19، وفرنسا بالمركز 20 بنتيجة 60.4، وهو مستوى يعكس رخاءً ملحوظًا مقارنة ببقية الدول.
وتظهر هذه النتائج نجاح الجزائر في تعزيز موقعها الدولي، بفضل الاستراتيجيات التي تنفذها القطاعات الحيوية بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وتهدف هذه الاستراتيجيات إلى تحقيق مشروع مجتمعي يجعل الجزائر ضمن الدول الناشئة الرائدة بحلول 2030.
وأكد الرئيس تبون في مناسبات عدة التزامه بالمضي قدمًا في الإصلاحات الهيكلية، مع التركيز على تحسين معيشة المواطن وبناء اقتصاد قوي ووتعزيز الحضور الجزائري إقليميًا ودوليًا.
وشدد على أهمية تلبية احتياجات المواطن اليومية وتطوير الخدمات العامة مثل النقل والصحة والتعليم.
وأبرز تقرير حديث للبنك الدولي أن الاقتصاد الجزائري شهد نموًا قويًا خلال النصف الأول من عام 2024 بنسبة 3.9٪، مدعومًا بالقطاعات غير الاستخراجية والاستثمارات.
وأشار التقرير إلى انخفاض التضخم إلى 4.3٪ خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، ما يعكس تحسنًا في استقرار الأسعار.
يمثل مؤشر “HelloSafe Prosperity 2024″ أداة تحليلية حديثة تقيس مستويات الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للدول عالميًا.
ويعتمد المؤشر على مجموعة من المعايير المتنوعة التي تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التركيز على تجاوز التصنيفات التقليدية التي تعتمد فقط على الناتج المحلي الإجمالي أو القومي.
ويسلط المؤشر الضوء على الأداء العام للدول في عدة مجالات، مثل استقرار الاقتصاد ونصيب الفرد من الناتج المحلي، ومستويات التنمية البشرية، مما يوفر رؤية شاملة عن حالة الرخاء في مختلف أنحاء العالم.
بوغالي يؤكد أن مظاهرات 11 ديسمبر ساهمت في ترسيخ حقوق الشعوب المستعمرة
سوناطراك تُنجز مشروعاً غابياً ضخماً لتقليص انبعاثات الكربون
بن سبعيني يضمن مكانة في التشكيل الأسبوعي للدوري الألماني
إحباط محاولة إدخال أزيد من 12 قنطارا من المخدرات عبر الحدود مع المغرب
"اتصالات الجزائر" و"جازي" تُطلقان خدمة مبتكرة جديدة.. تعرف إلى ميزاتها