قررت الجهات القضائية ترحيل رجل الأعمال التونسي رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه غازي من حبسهما بقسنطينة إلى سجن الحراش بالعاصمة.
وأفادت جريدة الخبر بأن الجهات القضائية أحالت ملف الشقيقين القروي من القطب المتخصص بقسنطينة إلى القطب الجزائي المتخصص بالعاصمة، حيث سيشرف قاضي التحقيق على استكمال مجريات التحقيق القضائي.
وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي الجزائي المتخصص بقسنطينة قد أمر بإيداع القروي وشقيقه البرلماني غازي القروي و4 مواطنين جزائريين بينهم امرأة رهن الحبس المؤقت مؤسسة إعادة التربية، بتاريخ الرابع من شهر ديسمبر الجاري.
وجاءت هذه الخطوة القضائية بعد أن أنهت الشرطة القضائية بمدينة تبسة التحقيقات الأولية بخصوص دخول نبيل القروي وشقيقه التراب الجزائري بطريقة غير شرعية.
وأوقفت الجهات الأمنية أربعة 4 أشخاص متورطين في عملية تهريب الشقيقين التونسيين من بينهم امرأة.
ويواجه رجل الأعمال التونسي القروي عقوبات ثقيلة قد تصل إلى السجن المؤبد، نظير التهمتين الموجهتين لهما، حسبما كشفه عضو هيئة الدفاع عن رئيس حزب “قلب تونس” مروان حاجي.
وأوضح أن القضية شهدت تطورات بعد التحقيق بسبب تورط أطراف أخرى، فعملية اجتياز الحدود تمت بطريقة منظمة ومخطط لها.
ونفى حاجي تقدم المتهمين بطلب لجوء سياسي إلى الجزائر، كما نفى وجود متابعات قضائية أخرى في حق المتهمين، مؤكدا أنهما في صحة جيدة وأنه كحقوقي يتابع ملف القضية عن كثب.
أما بخصوص تسليم الأخوين القروي لتونس، فقد أكد عضو هيئة الدفاع أن العملية تتم بموجب اتفاقيات مع الدولة التونسية.
وقد ألقي القبض على الأخوين القروي الشهر الماضي، في مدينة تبسة الحدودية مع تونس.