كشف والي ولاية تندوف يوسف محيوت، إطلاق مشروع إنجاز وتجهيز مركزين حدوديين ثابتين بين الجزائر وموريتانيا في مدينة تندوف.
وبرّر يوسف محيوت هذه الخطوة كون لمعبر الحدودي البري الحالي لم يعد يُجاري المقاييس المعمول بها ولا يستجيب أيضا لتطلعات الدولتين.
وأوضح المتحدث ذاته أنّ هذا المشروع بتندوف يعد واحدا من أهم المشاريع الكبرى التي حظيت بها الولاية الحدودية، لما يكتسيه من أهمية للاقتصاد الوطني والمحلي، حسبما أوردته وكالة الأنباء.
وخصصت للمشروع مساحة قدرها 10 هكتارات موزعة على المركزين الحدوديين، حيث يضم كل مركز تسعة أجنحة مختلفة، تضيف المصادر ذاتها.
وتشمل الأجنحة فضاءات لإجراءات الخروج والدخول وأجنحة إدارية لمصالح الشرطة والجمارك وجناح تفتيش مركبات الوزن الثقيل، وآخر لاستراحة المسافرين.
كما تضم أيضا مرافق لإيواء أفراد الشرطة والجمارك، وأخرى لمجالات تقنية مختلفة، وأيضا لخدمات الترفيه بالإضافة إلى سكنات وظيفية.
للإشارة، فقد أعطت السلطات العمومية، أمس الأربعاء، إشارة الانطلاق الرسمي لمشروع إنجاز وتجهيز مركزين حدوديين ثابتين بين الجزائر وموريتانيا في تندوف، في مدة لا تتجاوز 24 شهرا بما في ذلك الدراسة التي أسندت إلى مكتب دراسات محلي، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وتشرف وكالة المراقبة التقنية بتندوف على مراقبة الأشغال بينما تتكفل الشركة الوطنية للأشغال العمومية بإنجاز المركزين الحدوديين، حسب البطاقة التقنية للمشروع، يضيف المصدر.
للإشارة، فقد فتحت الجزائر أول نقطة عبور على الحدود بين الجزائر وموريتانيا منذ استقلالهما منذ أكثر من عامين.
ويعد المعبر الموريتاني – الجزائري ثاني معبر تجاري يربط موريتانيا بجوارها الشمالي بعد معبر “الكركارات”.
تصعيد جديد بين باريس والجزائر.. فرنسا تلغي إعفاء التأشيرة للدبلوماسيين الجزائريين
المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لولا أمريكا لكانت فرنسا تتحدث الألمانية اليوم"
15 سنة سجناً لتاجر بسبب المضاربة بالموز في وهران
برنامج شاق ينتظر "الخضر" وهذه مواعيد السفر والعودة
بيتكوفيتش: "يجب أن نفوز في بوتسوانا والحرارة ضد المنتخبين"