شدد رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، باعتباره خيارًا استراتيجيًا لدفع التنمية المستدامة بالقارة.
وأكد في كلمته خلال افتتاح الطبعة الثالثة عشرة لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين (“ناباك 2025”) أن الشراكة تُعد وسيلة أساسية لتكامل الجهود وتبادل الخبرات.
وأضاف أن الاستثمار يُعتبر رافعة رئيسية لدفع المشاريع وتحقيق الطموحات، فيما يلعب الابتكار دور القوة المحركة للتجديد والتطور.
وأشار إلى أن التكنولوجيا، بما في ذلك الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أداة أساسية لتسريع التحول وضمان فعالية واستمرارية الموارد الطاقية.
وأوضح أن التكنولوجيات الحديثة تسهم في توفير طاقة نظيفة وآمنة ومستدامة، عبر تقنيات التقاط ثاني أوكسيد الكربون وتخزينه واستعماله، وتقليص انبعاثات الميثان.
وأشار إلى أن الغاز الطبيعي يُعتبر أكثر الطاقات الأحفورية نظافة وأقل تلويثًا، ويمثل طاقة انتقالية أساسية لدعم إدماج الطاقات المتجددة.
وأكد أهمية الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية كمصادر فعالة لضمان الانتقال الطاقي وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
ويعتبر “ناباك” منصة رفيعة تجمع أكثر من 500 عارض من 60 دولة، تشمل شركات نفط وطنية ودولية، وموردي حلول تكنولوجية، ومقاولات هندسية، وصناع قرار وأكاديميين.
ومن المتوقع أن يجري وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم محمد عرقاب، لقاءات ثنائية مع قادة كبريات الشركات والجهات الفاعلة في مجالات ذات اهتمام مشترك خلال فعاليات المعرض.
وينظم الحدث تحت شعار: “تسريع طاقة الغد وتحقيق مزيج طاقوي فعال من خلال الشراكات، الاستثمار، الابتكار، والتكنولوجيا”، وتشمل جلساته مواضيع الانتقال الطاقي والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وتقنيات خفض الانبعاثات الكربونية.









لا يوجد تعليقات بعد! كن أول المعلّقين