أكد وزير الداخلية إبراهيم مراد، أن الجزائر حقّقت نتائج إيجابية بفضل التعاون الوثيق مع مكتب المنظمة الدولية للهجرة.
وكشف إبراهيم مراد، خلال محادثات مع نظيره الإسباني، أن الجزائر نجحت في مجال العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية، في تسهيل عودة أزيد من 8.000 مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم الأصلية.
وأشار وزير الداخلية، إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الجزائر وإسبانيا والمنطقة برمتها منذ سنوات عديدة، تلك المرتبطة بالهجرة غير النظامية.
في السياق أبرز مراد، أن الجزائر تبنت مقاربة شاملة ورؤية مندمجة في مواجهة المخاطر الناتجة عن هذه الظاهرة.
وتابع: “وبهدف ضمان تكفل مناسب بمختلف أبعادها، نسجل اليوم بارتياح النتائج المحققة بفضل تظافر جهود جميع الأطراف المتدخلة واحترافية الهيئات العملياتية، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي بما مكن من تسيير أمثل للتحديات التي تطرحها ظاهرة الهجرة غير النظامية”.
وشدد المتحدث على أن الجزائر تبقى على قناعة تامة بأن مواجهة ظاهرة الهجرة غير النظامية بشكل مستدام وشامل تتطلب إيلاء أهمية خاصة لإشكالية التنمية في دول المصدر من أجل تطويق هذه الظاهرة والحد من تداعياتها.
وأبرز المسؤول الجزائري، أن الرئيس تبون يحرص على تكريس هذه الرؤية من خلال الانخراط الفعلي في دعم جهود التنمية في دول الجوار، وتعزيز التنسيق والتعاون بروح يسودها التضامن من أجل رفع التحديات المشتركة وتسريع وتيرة الاندماج الاقتصادي في المنطقة.