ندّد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عما بن جامع، بشدّة، بما يحدث في غزّة من تدمير ممنهج لنظام الرعاية الصحية، داعيا الجميع إلى التحرك من أجل إنهاء هذه المأساة.
وقال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال ترأس الجزائر أوّل جلسة بمجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غـزّة، “إنّ الأفعال المرتكبة في شمال غزّة تهدف إلى حرمان السكان من الرعاية الصحية بشكل متعمد”.
وأكد ممثل الجزائر، أنّ تجويع سكان شمال غزّة من الخدمات الصحية يمثل عقوبة جماعية وجريمة حرب وفق القانون الدولي، لافتا إلى توقف 53 % من المستشفيات عن العمل.
في هذا السياق، أبرز المسؤول ذاته، أنّ “المادة 10 من البروتوكول الإضافي الثاني للاتفاقيات الدولية تؤكد حماية الوحدات الطبية في كل الأوقات، كما أنّ القرار 2286 يطالب جميع أطراف النزاعات المسلحة بضمان حماية واحترام العاملين الطبيين والمرافق الصحية”.
وعن مزاعم الاحتلال “الإسرائيلي” حول أنّ المستشفيات تُستخدم لأغراض عسكرية، أكد بن جامع أنّ هذه المزاعم “غير مدعومة بأدلة ومتناقضة مع التقارير الدولية وتفتقر إلى المصداقية”.
وقال المتحدّث ذاته، في هذا السياق، إنّ “الأمم المتحدة أكدت في تقاريرها احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المنشآت الطبية”، مشددا على أنّ “كل ما يحدث في غزّة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويجب على المجتمع الدولي التحرك”.