الجزائر تنضم رسمياً إلى البنك الجديد للتنمية التابع لمجموعة “بريكس”
الجزائر تنضم رسمياً إلى البنك الجديد للتنمية التابع لمجموعة “بريكس” إلهام هواري

الجزائر تنضم رسمياً إلى البنك الجديد للتنمية التابع لمجموعة “بريكس”

  • انسخ الرابط المختص

أعلنت رئيسة البنك الجديد للتنمية (NDB) التابع لمجموعة “بريكس” ديلما روسيف اليوم الخميس، انضمام الجزائر بشكل رسمي إلى هذه المؤسسة المالية الدولية.

وفي تصريح نقلته خدمة الصحافة التابعة للبنك، قالت روسيف: “بالنيابة عن البنك الجديد للتنمية، أهنئ الجزائر بصدق على انضمامها إلينا”، مضيفة أن الجزائر “تلعب دوراً مهماً ليس فقط في اقتصاد شمال إفريقيا، بل وعلى المستوى العالمي”، حسب ما ذكر موقع “المصدر“.

كما عبرت رئيسة البنك، عن يقينها بأن انضمام الجزائر “سيسهم في تعزيز مكانة البنك في الساحة المالية الدولية”.

مشاريع تنموية

أكدت الرئيسة ديلما استعداد المؤسسة للعمل مع الجزائر في مجالات الاستثمار المختلفة، مركّزة على أهمية “تمويل مشاريع ذات أثر، تدفع عجلة التقدم وتحسن حياة الناس وتسهم في التنمية المستدامة”.

ومن جانبه، عبّر وزير المالية الجزائري، عبد الكريم بو الزرد، عن ارتياحه لهذا الانضمام، مشيراً إلى أنه “سيفتح آفاقاً واعدة للتعاون والدعم المتبادل”.

وأضاف أن هذه العضوية “تجسد إيمان الجزائر بالدور المحوري الذي يضطلع به هذا البنك في تمويل التنمية العالمية، وبمكانته كمؤسسة قادرة على تقديم حلول بديلة ومبتكرة لتعزيز نمو اقتصاديات الدول الأعضاء ومتانتها”.

ما هو بنك التنمية الجديد؟

البنك الجديد للتنمية هو بنك تنمية متعدد الأطراف أنشأته الدول المؤسسة لمجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) بهدف تعبئة الموارد لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والبلدان النامية.

وتأسس بنك التنمية الجديد في عام 2015، وبنى ملفاً مؤسسياً قوياً، بدعم من محفظته المتنوعة من مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة وتصنيفات الائتمان الدولية القوية.

ويعمل البنك على استغلال رأس المال في أغراض التنمية لتسريع النمو الاقتصادي، وتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية لتحسين حياة الناس في البلدان الأعضاء، بحسب الموقع الإلكتروني للبنك.

ويركز البنك على عدد من القطاعات الأساسية لتمويلها وتنميتها، والتي تتضمن: الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة والبنية التحتية للنقل والمياه والصرف الصحي وحماية البيئة والبنية التحتية الاجتماعية والبنية التحتية الرقمية.

شاركنا رأيك