span>الجزائر تُبدّد آمال إسبانيا في الظفر بمشاريع هامة عوّلت عليها مدريد لتدويل نسيج أعمالها أميرة خاتو

الجزائر تُبدّد آمال إسبانيا في الظفر بمشاريع هامة عوّلت عليها مدريد لتدويل نسيج أعمالها

لا تزال الجزائر تتّخذ إجراءات صارمة ضد إسبانيا التي حادت عن موقفها التاريخي إزاء قضية الصحراء الغربية.

في هذا الصدد، كشفت صحيفة “لانفورماسيون”، في تقرير مفصّل، أن الجزائر استثنت الشركات الإسبانية من مشاريع تحلية المياه التي كانت تسعى هذه الأخيرة إلى الظفر بها.

وأفاد التقرير، أنه في ديسمبر  الماضي، وجّه المعهد الإسباني للتجارة الخارجية الإسبانية نداءً للشركات الإسبانية الناشطة في قطاع المياه من أجل المشاركة في مشاريع تحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي التي كان من المرتقب أن تطلقها الجزائر من الفترة الممتدة من 2022 إلى 2030.

وعلّق الشريك الإسباني آمالا كبيرة على هذه المشاريع التي اعتبرتها فرصة مربحة وكبيرة لتدويل نسيج الأعمال الإسباني، لاسيما وأن العلاقات حينها كانت جيدة مع الجزائر، حسب “لانفورماسيون”.

وأبرز التقرير، أنه بعد 7 أشهر من الانتظار، قرّرت الجزائر فرض قيود صارمة على مشاريع تحلية المياه الجديدة، واستبعاد الشركاء الأجانب من التكفل بها، ليشمل القرار شركات إسبانيا.

واتخذت الجزائر قرارا هاما ينصّ على السماح للشركات الوطنية فقط من المشاركة في المناقصات الخاصة بهذه المشاريع.

وقدّمت الجهات الوصية مشاريع خمس محطات كبيرة لتحلية المياه لشركات عامة وطنية خاصة بتحلية المياه.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن الشركات الإسبانية سبق وأن شاركت في العمل على مشاريع تحلية المياه في الجزائر، قبل أن تُغيّر الجزائر بوصلتها بشكل عام.

يذكر أن قرار الجزائر يعتبر إيجابيا للاقتصاد الوطني، كونه أعطى الأولوية لشركات وطنية بدلا من الاعتماد على الشركاء الأجانب.

شاركنا رأيك