همشت الإدارة الأمريكية، الجزائر في قمة المناخ التي ستجري افتراضيا بداية شهر أفريل المقبل.
وكشف البيت الأبيض نهاية الأسبوع الماضي عن الدول التي وجه لها الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوة المشاركة عبر فيديو كونفرانس القمة المقبلة حول المناخ.
ووجهت دعوة الحضور إلى ربع قادة العالم أو الدول، واعتمدت معايير منها تمثيلية القارات وتمثيلية التجمعات الإقليمية ثم أهمية الدول في المسرح الدولي وخاصة المسؤولة عن الانبعاثات، أي الدول الكبرى علاوة على الدول المتوسطة أو الصغيرة التي برهنت على التزام بقضايا المناخ والدفاع عن البيئة.
وسيجري التركيز على جوانب متعددة تصب كلها في تحسين البيئة عالميا مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الأقل استهلاكا للطاقة وحماية الكرة الأرضية من ارتفاع الحرارة لتفادي الهجرات الكبرى بسبب التصحر وما يترتب عنه من إضرار بالمحاصيل الزراعية.
واستدعت الولايات المتحدة الأمريكية، من أمريكا اللاتينية دولا من حجم الأرجنتين والبرازيل والمكسيك، ومن أوروبا دولا مثل اسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، ثم الدول الكبرى مثل روسيا والصين. واستدعت من القارة الإفريقية كينيا وجنوب إفريقيا، والكونغو، والغابون، ونيجيريا.
ولم يوجه البيت الأبيض الدعوة لأي دولة من شمال إفريقيا، بل ومن التجمع الإقليمي منطقة المغرب العربي، المغرب والجزائر، وتونس، وليبيا وموريتانيا.
الجزائر دولة ذات سيادة ولها مبادء ثابتة ولا تتعامل بأزدواجية المعايير ولا نتسول لأي طرف سياستنا مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الآخرين كما أنها لا تقبل الاملاءات الخارجية