الجزائر ستصعد مجدّدا ضد إسبانيا ومدريد تحذّر وائل بن أحمد

الجزائر ستصعد مجدّدا ضد إسبانيا ومدريد تحذّر

  • انسخ الرابط المختص

كشفت مصادر دبلوماسية جزائرية، أن إسبانيا في عهد سانشيز لم تعد شريكا موثوقا للجزائر بعد تغيير موقفها بخصوص الصحراء الغربية.

وحول إمكانية اتخاذ قرارات جديدة ضد إسبانيا بعد تعليق معاهدة الصداقة، قال مصدر دبلوماسي لموقع الشروق أونلاين، إن هناك قرارات أخرى سيعلن عنها لاحقا.

وأوضح المصدر الدبلوماسي الجزائري أن تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أمام البرلمان كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وعجلت بتعليق معاهدة الصداقة بين البلدين.

وقال المصدر إن سانشير ذهب أمام البرلمان للتباهي بصفقة بيع الصحراء الغربية لقوات الاحتلال المغربي.

واتخذت الجزائر قرار جديدا في علاقاتها مع الدولة الإسبانية والمتمثل في تجميد العمل باتفاقية الصداقة وحسن الجوار، إلى جانب منع عمليات التصدير والاستيراد من وإلى هذا البلد.

من جهتها، ردّت إسبانيا على قرارات الجزائر، على لسان النائبة الثالثة لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة التحول البيئي، تيريزا ريبيرا، التي “حذّرت” الجزائر من قطع إمدادات الغاز عن إسبانيا، وفقا لما نقله موقع “ذي أوبجيكتيف”.

وترى ريبيرا، أن الجزائر ستستمر بالعمل على مدّ إسبانيا بالغاز وفقا للعقود التجارية بين البلدين.

وأبرزت السياسية الإسبانية، أن مدريد تُكنّ احتراما كبيرا للحكومة الجزائرية، وأكدت أن الأخيرة غير مسرورة بتجميد العمل باتفاقية الصداقة وحسن الجوار.

ولا تزال حكومة بيدرو سانشيز مطمئنة بخصوص إمدادات الغاز الجزائرية، إذ أعربت عن ثقتها في الجزائر.

في هذا الصدد، قالت وزيرة المالية الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، إنها لا ترى أي خطر قد يحول دون تزويد الجزائر لإسبانيا، مشيرة إلى أن السلطات الجزائرية لن تخرق العقود التي تجمع بين البلدين.

واعترفت الوزيرة الإسبانية، أن الجزائر استخدمت جميع التنبيهات اللازمة لتحذير إسبانيا بعد تغيير موقفها من قضية الصحراء الغربية.

 

شاركنا رأيك