الجزائر والسويد توحدان مواقفهما تجاه تطورات الأوضاع في الساحل الصحراوي أميرة خاتو

الجزائر والسويد توحدان مواقفهما تجاه تطورات الأوضاع في الساحل الصحراوي

  • انسخ الرابط المختص

أجرى وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة السويد، أحمد عطاف، اليوم بستوكهولم، محادثات على انفراد مع وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، أعقبتها جلسة عمل مُوسعة بمُشاركة أعضاء وفدي البلدين.

وسمحت المحادثات بإجراء تقييم شامل لمُختلف محاور وأبعاد العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وذلك في أفق الاحتفال بمرور ثلاثمئة عام على إبرام أول معاهدة جزائرية-سويدية.

ونوه الطرفان بعراقة العلاقات الثنائية التي تعززت في ظل دعم مملكة السويد لثورة التحرير الجزائرية.

كما تباحث الوزيران وتبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في كل من منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب الحرب الروسية لأكرانية.

في هذا الصدد، أكد عطاف وستينرغارد، تناغم مواقف البلدين المستندة إلى المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، فضلاً على التنويه بسعي البلدين الدائم لترقية حلول سلمية للأزمات والصراعات والحروب التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

واتفق الوزيران على العمل من أجل الارتقاء بالشراكة الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمعهما.

يشار إلى أن أول معاهدة وُقعت بين الجزائر والسويد قبل 300 سنة، وأُبرمت بين إيالة الجزائر ومملكة السويد سنة 1729.

ويُرتقب أن يُستقبل وزير الخارجية أحمد عطاف، من طرف رئيس السويد، ألكسندر ستوب، ووزير التجارة الخارجية والتنمية للدولة ذاتها فيلي تافيو، وفقا لما عُلم من وزارة الخارجية السويدية.

شاركنا رأيك