span>الجزائر والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز الإنتاج المحلي من الحليب مريم بوطرة

الجزائر والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز الإنتاج المحلي من الحليب

وقعت وزارة الزراعة الأمريكية مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية اتفاقية للسماح باستيراد الأبقار الحلوب الأمريكية.

وجاء في بيان السفارة الأمريكية بالجزائر: “فخورون بأن نكون شريكًا يمكن الاعتماد عليه وموردًا رئيسيًا للمدخلات الزراعية عالية الجودة للجزائر.”

وأضاف البيان: “نتطلع إلى تجربة منتجات الألبان اللذيذة والمغذية التي تأتي من هذه الشراكة الزراعية الثنائية.”

وأوضح البيان أن استيراد الأبقار الحلوب الأمريكية يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي من الحليب واللبن والجبن.

للإشارة، كانت مديرية المصالح الفلاحية لولاية مستغانم قد كشفت أن إنتاج الحليب الطازج خلال الحملة الماضية بلغ 40 مليون و273 ألف لتر.

أغلب هذا الإنتاج كان من حليب الأبقار بـ 28 مليون و635 ألف لتر، إضافة إلى 6 ملايين و485 ألف لتر من حليب النعاج و5 ملايين و153 ألف لتر من حليب الماعز.

ووفق المصالح ذاتها، فإن الملبنات العمومية والخاصة في ولاية مستغانم تقدر طاقتها الإنتاجية اليومية بأزيد من 110 آلاف لتر.

وفي جويلية الماضي، أعلنت ولاية تبسة غلق السوق الأسبوعي للمواشي لتجنب انتشار مرض الجلد العقدي لدى الأبقار.

القرار اتخذ في أعقاب تسجيل حالات لانتشار مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار بولاية سوق أهراس.

وفي جوان الماضي، بحثت فرنسا استئناف تصدير الأبقار إلى الجزائر بعد توقف الاستيراد بسبب مرض “النزفية الوبائية” في سبتمبر 2023.

وقد أبدت أمريكا اهتمامها بالاستثمار الفلاحي بالجزائر في مرات عدة، حيث أرسلت وفدًا من المتعاملين في مجال الفلاحة لاستكشاف فرص الشراكة.

وأعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر في عدة مناسبات عن سعادتها بتعزيز شراكة زراعية قوية مع الجزائر.

 

وفي هذا السياق، نظم ملتقى سبتمبر 2023 لعلم الوراثة مع عروض توضيحية، حيث جمع كبار الخبراء.

وأشارت السفارة إلى أن الوراثة البقرية الأمريكية تتجه الآن إلى الجزائر، قائلة: “استعدوا لثورة الألبان والثروة الحيوانية في الجزائر.”

للإشارة، بحث وزير الفلاحة والتنمية الريفية السابق محمد عبد الحفيظ هني مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين سبل تعزيز التعاون الثنائي في الأمن الغذائي والبحث الزراعي.
وأكد الطرفان على إرادة البلدين في تعزيز علاقات التعاون وتجسيد مشاريع استثمارية في المجال الفلاحي، بالنظر إلى القدرات المتوفرة في الجزائر والفرص المتاحة للمستثمرين.

شاركنا رأيك