وقعت المديرية العامة للأمن الوطني ووكالة التعاون الدولي لجمهورية كوريا مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز التعاون الشرطي بين البلدين.
وتهدف المذكرة إلى تطوير القدرات الأمنية الوطنية بالاستفادة من الخبرات الكورية في مجال الشرطة العلمية والتقنية.
تسعى هذه الشراكة إلى تعزيز القدرات العملياتية في الأدلة الجنائية، بما يمكن الجزائر من مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، ودعم العدالة الجنائية لمواكبة التطورات المتسارعة في الجريمة.
وأشرف على مراسم التوقيع المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، والمدير العام لوكالة التعاون الدولي لجمهورية كوريا، بحضور سفير جمهورية كوريا الجنوبية وعدد من المسؤولين الجزائريين والكوريين.
وتعمل الجزائر على تنويع شراكاتها في المجال الأمني، حيث شارك المدير العام للأمن الوطني في الدورة 92 للجمعية العامة للإنتربول في غلاسكو الأمريكية .
واغتنم المناسبة لعقد لقاءات مع رؤساء وفود من دول مثل كوريا الجنوبية وروسيا وتركيا وألمانيا، حيث تناولت المحادثات التعاون الأمني وتبادل الخبرات.
وبالحديث عن العلاقات الجزائرية الكورية عرفت حركية واسعة في الآونة الأخيرة، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 3.4 مليار دولار في 2023. ووفقًا للسفير الكوري، فإن الجزائر هي الشريك الاستراتيجي الوحيد لكوريا في إفريقيا.
وأكد السفير الكوري أن العلاقات الجزائرية الكورية تشهد تطورًا كبيرًا، مع آفاق واعدة للتعاون في مختلف المجالات، مدعومة بشراكة استراتيجية تحقق مصالح البلدين.
