تستعد الجزائر للإنضمام إلى تحالف جديد، للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، بالشراكة مع الصين وروسيا ودول أخرى.
أفادت وكالة “رويترز” حسب رسالة إطلعت عليها، أمس الخميس، أن هذا التحالف الجديد يهدف للتصدي لاستخدام القوة أو التهديد باستخدامها والتهديد بعقوبات أحادية الجانب.
وأضاف المصدر، أن الأعضاء المؤسسين الآخرون للمجموعة بالإضافة إلى الجزائر هم أنغولا، وروسيا البيضاء، وبوليفيا، وكمبوديا، وكوبا، وإريتريا، ولاوس، ونيكاراغوا، وسانت فينسنت، وغرينادينز، وسوريا، وفنزويلا.
وتقول مذكرة بشأن مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة إن “التعددية تواجه حاليا هجوما غير مسبوق، وهو ما يهدد بدوره السلم والأمن العالميين”.
وأكد دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن المشاركين في المجموعة هم أكثر من انتهكوا الميثاق.
وقال الدبلوماسي الأوروبي في هذا الصدد: “ربما ينبغي لهم البدء باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في دولهم”.
وجاء في المقال إن الجهود التي تشارك فيها 16 دولة لإنشاء هذه المجموعة، جاءت في وقت تعزز إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نهجها المتعدد الأطراف مع الحلفاء.
ويرى المصدر ذاته أن إدارة الرئيس جو بايدن تخلت عن النهج الأحادي الذي اتبعه سلفه دونالد ترمب الذي كان يركز على سياسة “أميركا أولا”.
وتعهد الوافد الجديد على البيت الأبيض أيضا بتحدي الصين في الأمم المتحدة، حيث تسعى بكين لتعزيز نفوذها العالمي في تحد للزعامة الأميركية التقليدية.