الجنرال توفيق: زروال قبل في البداية بقيادة المرحلة الانتقالية خلفا لبوتفليقة

بدا رئيس جهاز المخابرات السابق الجنرال محمد مدين المدعو توفيق، مترددا فيما يخص إجابته على سؤال القاضي العسكري، حول قبول زروال تولي مهمة المرحلة الانتقالية من عدمه، وفق مجريات المحاكمة التي نقلتها جريدتا الخبر والوطن من داخل المحكمة العسكرية بالبليدة.

وقال الجنرال توفيق للقاضي :”لا أستطيع أن أقول لك إن زروال رفض، بالنسبة إلي زروال قبل تولي المهمة لكنه في النهاية رفض”.

وكان القائد السابق لجهاز المخابرات يرى الحل في إخراج البلاد من الأزمة هو رحيل الحكومة وتعيين رئيس جديد للحكومة بصلاحيات كاملة من الرئيس، وأن يكون وجها جديدا ومقبولا.

مضيفا أنه هو من اقترح الاتصال باليامين زروال، “لأن باستطاعته أن يلعب دورا في تجنيب البلد الأزمة”.

وكان الرئيس الأسبق اليامين زروال، قد قال في بيان بعد أن تحدث قائد الأركان الراحل قايد صالح عن اجتماع مشبوه لقائد المخابرات السابق الجنرال توفيق، إنه رفض مقترحا لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال مرحلة انتقالية عرضه عليه شقيق الرئيس بوساطة من محمد مدين.

وأضاف زروال في رسالة أخرى قبيل الاحتفال بأول نوفمبر قبل رئاسيات 12 ديسمبر 2019 أنه يرفض عودة الجزائر إلى المرحلة الانتقالية، قائلا “لقد ولى عهد الـمراحل الانتقالية في الجزائر التي ضحى عشرات الآلاف من شهداء الواجب الوطني من أجل إنقاذ مؤسساتها السياسية”.

وبالعودة إلى مجريات قضية التآمر، نفى توفيق أن يكون قد تآمر على سلطة الدولة أو الجيش، مؤكدا احترامه لمؤسسات الدولة.

وعلق الجنرال المتقاعد على اللقاء مع السعيد بوتفليقة ولويزة حنون، قائلا إنه اجتماع عادي من أجل النظر في مستقبل البلاد التي كانت تعيش ظروفا عصيبة، وبحكم مسؤولياته السابقة لم يكن يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي لا سيما بعد أن طلب مستشار الرئيس السابق وشقيقه السعيد بوتفليقة المشورة.

جدير بالذكر أن المحكمة العسكرية بالبليدة كانت قد أسقطت أمس السبت، التهم المتعلقة بقضية التآمر على سلطة الدولة والجيش على كل من الجنرالين محمد مدين، المدعو توفيق، وعثمان طرطاق، المدعو بشير، ومستشار الرئيس السابق وشقيقه السعيد بوتفليقة والأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون.

• هام

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز