الجيش “الإسرائيلي” يواجه تمردًا داخليًا.. طيارون يرفضون استئناف حرب غزة مريم بوطرة

الجيش “الإسرائيلي” يواجه تمردًا داخليًا.. طيارون يرفضون استئناف حرب غزة

  • انسخ الرابط المختص

بعث عدد من الطيارين في سلاح الجو “الإسرائيلي” رسالة إلى قائدهم الأعلى تومر بار، أشاروا فيها إلى أن الحرب في قطاع غزة تخدم أساسًا مصالح سياسية وليست أمنية.

وبحسب ما ذكرته قناة “الجزيرة”، فقد أضاف الطيارون في رسالتهم أن استمرار الحرب لن يحقق أي من أهدافها المعلنة.

كما حذروا من أن الحرب ستؤدي إلى مقتل جنود من الجيش “الإسرائيلي” واحتجاز مدنيين أبرياء، فضلاً عن استنزاف قوات الاحتياط.

وقالت هيئة البث “الإسرائيلية” وفقا لما نقله المصدر ذاته، إن الرسالة أثارت استياء قائد سلاح الجو، رغم أنها لم تتضمن دعوات لعصيان الخدمة العسكرية أو التوقف عن التطوع في صفوف الجيش.

وأوضحت الهيئة أن بار هدد بوقف الخدمة العسكرية لكل من يوقع على الرسالة، وأن رئيس أركان الجيش إيال زامير حضر اجتماعًا لمناقشة هذا الأمر.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية يوم الثلاثاء، فقد أعد الجنود الاحتياطيون والمحاربون القدامى هذه الرسالة اعتراضًا على استئناف الجيش للقتال في غزة، الذي يرون أنه يهدف إلى تحقيق أهداف سياسية، إضافة إلى تقدم الحكومة في تنفيذ الإصلاحات القضائية وقرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وكذلك محاولات إقالة المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا.

ووفقًا لقناة 12 الإخبارية، وقع مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو على الرسالة وكانوا يعتزمون نشرها في صباح الثلاثاء، تزامنًا مع جلسة الاستماع في محكمة العدل العليا حول مساعي إقالة بار.

وفي سياق متصل، أفادت جريدة “المدن” اللبنانية أن 950 طيارًا من الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو “الإسرائيلي” وقعوا على العريضة  التي تدعو إلى رفض الامتثال في الخدمة العسكرية، احتجاجًا على استمرار الحكومة في دفع خطة “الإصلاح القضائي” الهادفة لإضعاف جهاز القضاء، وإقالة رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار، والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، إضافة إلى إعادة الأسرى “الإسرائيليين” من غزة “حتى لو كان الثمن هو وقف الحرب فورًا”.

ومنذ 18 مارس الماضي، استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة، متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قطر ومصر ودعم من الولايات المتحدة.

وبتأييد أميركي، ترتكب “إسرائيل”منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 166 شهيدًا وجريحًا من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

شاركنا رأيك