تستعد الجزائر لاستضافة الدورة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر 2025.
أُعلن عن اختيار الجزائر لاستضافة هذا الحدث من قبل رئيس المجلس الاستشاري للطبعة الثالثة للمعرض، الرئيس الأسبق لنيجيريا، أولوسيجون أوباسانجو.
وفقاً لبيان للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك” يتيح المعرض لأكثر من 2000 عارض، من الشركات الإفريقية والعالمية، فرصة عرض منتجاتهم وخدماتهم، مما يسهم في استكشاف الفرص المتاحة وتبادل المعلومات.
من المتوقع أن تصل قيمة الصفقات التجارية والاستثمارية إلى أكثر من 44 مليار دولار أمريكي.
ويتوقع أن يجذب الحدث نحو 35 ألف زائر من 140 دولة، الذين سيستفيدون من الفرص الاستثمارية الكبيرة في القارة السمراء.
يهدف المعرض إلى تعزيز التجارة البينية بين الدول الإفريقية وزيادة معدلاتها بشكل ملحوظ.
ويعتبر المعرض الحدث التجاري والاستثماري الأول في إفريقيا، ويحمل شعار “بوابة إلى فرص جديدة”، كما يمثل منصة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.
يركز على الاستفادة من الفرص التي توفرها السوق الموحدة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ” AfCFTA ” ، التي تضم أكثر من 1.4 مليار نسمة وتبلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 3.5 تريليون دولار أمريكي.
الجدير بالذكر أن المعرض يُنظم كل سنتين من قبل البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
نظمت الطبعة الثالثة للمعرض في القاهرة مصر من 9 إلى 15 نوفمبر 2023 بمشاركة 1600 عارض، حيث حققت نجاحات كبيرة في تعزيز التجارة والاستثمار داخل القارة.
في تصريحاته، أشار أوباسانجو إلى أن المعرض يعد أداة مهمة لتسهيل التفاعل بين الشركات الإفريقية وتعزيز الفرص الاستثمارية والتجارية.
أضاف أن القيمة التراكمية للصفقات التجارية والاستثمارية في الدورات السابقة تجاوزت 100 مليار دولار، بمشاركة 70 ألف زائر وأكثر من 4500 عارض.
كما أشاد أوباسانجو بالجزائر كواحدة من الاقتصادات الرائدة في إفريقيا، مشيرًا إلى دور المعرض في تحقيق تطلعات القارة نحو الاستقرار والازدهار، وذلك من خلال دعم منطقة التجارة الحرة القارية.
من المتوقع أن يشهد المعرض في نسخته لعام 2025 حضور رؤساء دول وحكومات، بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال وقادة الصناعة.
وتشمل الفعاليات الرئيسية معرضًا تجاريًا وبرنامج شبكة الإبداع الإفريقي (CANEX) ومنتدى للتجارة والاستثمار ومعرضًا للسيارات الإفريقية، إلى جانب أنشطة أخرى تستهدف الأوساط الأكاديمية والباحثين.
