ألقت الحرب الروسية الأوكرانية بظلالها على عدّة مجالات، لاسيما المنتجات النفطية ومحاصيل القمح والمنتجات العسكرية.
ومسّت الحرب مصالح عدّة دول، حتى تلك التي تبعد جغرافيا عن أوروبا الشرقية.
في هذا الصدد، كشفت تقارير إعلامية، أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، ستؤثر بشكل مباشر على عقود عسكرية بين الجزائر وفرنسا.
وأفاد موقع “عربي بوست” نقلا عن موقع “أفريكا أنتيليجنس” المتخصص، أن الحرب الروسية الأوكرانية ستلقي بظلالها على عقود الجزائر مع شركتي “تاليس” و”سافران” للصناعات العسكرية.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن الشركتين توردان أنظمة إلكترونيات الطيران والأنظمة الكهروبصرية، وأنظمة التسليح لـ14 طائرة ميج-29 أم، طلبتها منها الجزائر سنة 2019.
وسيتعذر على مهندسي الشركتين التنقل إلى المصنع الذي تجمع به هذه المعدات، لأنه يتواجد بمدينة لوخوفايتسي قرب موسكو.
#الجزائر البلد الأول في العالم من حيث استيراد السلاح #الروسي.. فهل يجعلها ذلك تمتلك أقوى جيش في المنطقة؟.. اكتشف الإجابة👇 pic.twitter.com/aRhXxqK3yf
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) February 18, 2021
وأشار الموقع، إلى أن الجزائر قد تقوم بتجميد حوالي 110 مليون دولار لا تزال مستحقة لشركة “سافران”، موضحا أن الأزمة بين روسيا والناتو ستعقد عمليات الشراء الخاصة بالجزائر.
في السياق وعلى صعيد آخر، قال موقع “القدس العربي”، إن الصادرات العسكرية الروسية نحو الجزائر قد تواجه صعوبات كبيرة في السنوات المقبلة إذا استمرت العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن اعتماد الجزائر على الإمدادات الروسية من السلاح وحتى قطع الغيار، سيضطرها للبحث عن مصادر إمدادات أخرى.
فرنسا فرنسا ألا يوجد في العالم غير فرنسا… قابلية الإستعمار في الجزائري غير طبيعية
تصعيد جديد بين باريس والجزائر.. فرنسا تلغي إعفاء التأشيرة للدبلوماسيين الجزائريين
المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لولا أمريكا لكانت فرنسا تتحدث الألمانية اليوم"
15 سنة سجناً لتاجر بسبب المضاربة بالموز في وهران
برنامج شاق ينتظر "الخضر" وهذه مواعيد السفر والعودة
بيتكوفيتش: "يجب أن نفوز في بوتسوانا والحرارة ضد المنتخبين"