قدّم أزيد من 30 مناضلا وإطارا بحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية مكتب الأسنام بالبويرة استقالة جماعية.
وقال المستقيلون في بيان أصدروه اليوم الخميس تحوز منصة “أوراس” نسخة منه، إن خط الحزب تغيّر كثيرا وأصبح يسير على خط حزب جبهة الانقاذ المحظور.
وجاء في البيان أن حركة رشاد أصبحت تلعب دور الشرطة السياسية، كما اتهموها بمحاولة محو تاريخ الأرسيدي وإخفاء حقيقة اغتيال 123 من مناضلي الحزب من قبل الجماعات المتطرفة إبان العشرية السوداء.
وأعرب المناضلون عن سخطهم من علاقات الصداقة التي تجمع رئيس التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية محسن بلعباس بعلي بلحاج ومراد دهينة.
وأشار البيان إلى أن الاتهامات والشتائم التي أصبح يتلقاها الرئيس السابق للحزب سعيد سعدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في مسيرات الجمعة، مصدرها “مرتزقة” تابعة لمحسن بلعباس وفق البيان.
وأضاف المناضلون أن رئيس الحزب حاد كليا عن المبادئ الديمقراطية، وانتهج بدل ذلك الشعبوية والانتهازية.
من جهته اعتبر القيادي بالأرسيدي مراد بياتور،البيان مجرد زوبعة في فنجان من قبل ما أسماه “بالبوليس السياسي” الغرض منها الانقلاب على محسن بلعباس.
وقال بياتور في اتصال هاتفي مع “أوراس” إنها محاولة “بائسة” من قبل “البوليس السياسي” للنيل من الأرسيدي.
كما اتهم المتحدث ذاته القائمين على كتابة البيان باستخدام ختم الحزب بطريقة غير قانونية، وأكد أن العديد من الأسماء التي نشرت في البيان، نفى أصحابها أي صلة لهم بهذه الاستقالة أو ما جاء في البيان.