span>الحكومة الإسبانية: لا نزال محاصرين تجاريا من طرف الجزائر أميرة خاتو

الحكومة الإسبانية: لا نزال محاصرين تجاريا من طرف الجزائر

أكدت الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن شلل التجارة الخارجية بين الجزائر وإسبانيا لا يزال قائما.

وأوضحت حكومة بيدرو سانشيز، في تصريحات نقلها موقع “الإندبنت”، أن جهودها في الوقت الراهن تتركّز على إعلام ومساعدة الشركات الإسبانية التي لها مصالح مع الجزائر لتخفيف الضرر عنها.

ولفتت مدريد، إلى أن المكتب الاقتصادي والتجاري الإسباني في الجزائر العاصمة على تواصل دائم مع الشركات المتضررة، بعد الإجراءات الصارمة التي أقرّتها الجزائر.

في هذا الصدد، أبرزت الحكومة الإسبانية بأنها تطمح إلى الحفاظ على أفضل العلاقات مع الدولة الجزائرية على أساس الاحترام والتبادل والمساواة في السيادة.

وقالت حكومة بيدرو ساشيز، إن إسبانيا ترتبط مع الجزائر بعلاقات تعود بالفائدة على الطرفين، مشيرة إلى أنها تعتبر الحفاظ على علاقات اقتصادية وتجارية جيدة مع الجزائر أمر يصبّ في مصلحة البلدين.

وكشفت أرقام وزارة التجارة الإسبانية، أن صادرات إسبانيا نحو الجزائر انخفضت بـ235 مليون يورو، بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين وتعليق معاهدة الصداقة بين الجزائر ومدريد.

وبحسب الأرقام المعلنة، انخفض تصدير المنتجات الإسبانية إلى 28.6 مليون يورو في جويلية، مقابل 155.6 مليون في نفس الشهر من العام الماضي، وإلى 66.6 مليون يورو في جوان مقارنة بـ174 مليون في نفس الفترة قبل عام.

وباعتماد النسب المئوية، يكون تراجع الصادرات قد بلغ نسبة 81% في يوليو، و71% في يونيو، مقارنة بالعام الماضي.

يذكر أن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا توتّرت على خلفية تغيير إسبانبا لموقفها التاريخي.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك