يواصل وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، لقاءاته مع مسؤولين رفيعي المستوى، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وفي لقائه مع نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، وصفت علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع الجزائر بـ”المتينة والدائمة”.
It was a pleasure to meet with Algerian Foreign Minister @lamamra_dz at #UNGA to discuss regional security, human rights, and our economic partnership. I look forward to continuing to deepen our strong and enduring relationship. pic.twitter.com/NvODJuHKFd
وقالت شارمان في تغريدة عبر حسابها على موقع “تويتر” عقب لقاء جمعها برمطان لعمامرة جاء فيها “كان شرف لي لقاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، للحديث عن قضايا الأمن الإقليمي وحقوق الإنسان وشراكتنا الاقتصادية، أتطلع إلى مواصلة تعميق علاقتنا القوية والمستدامة”.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، أن الجزائر شريك قوي لواشنطن من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وفي القارة.
Algeria is a strong partner for peace and stability in the region and on the continent. Assistant Secretary Leaf met with FM @Lamamra_dz today at #UNGA to discuss U.S.-Algerian cooperation on regional stability, peace, and the upcoming Arab League Summit. pic.twitter.com/FomSyy2MpS
— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) September 21, 2022
ونشرت تغريدة عقب لقاء بين وزير الخارجية رمطان لعمامرة ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السفيرة باربرا ليف بنيويورك جاء فيها: “الجزائر شريك قوي للسلام والاستقرار في المنطقة وفي القارة”.
وأضافت الوزارة أن اللقاء تطرق إلى التعاون بين الولايات المتحدة والجزائر بشأن الاستقرار الإقليمي والسلام وقمة جامعة الدول العربية المقبلة.
وجاء لقاء لعمامرة وشيرمان بعد أقل من أسبوع، من توجيه السيناتور الجمهوري، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ماركو روبيو، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، يدعوه إلى فرض عقوبات على مشتريات الجزائر من الأسلحة الروسية.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية دولية صارمة على خصومها العسكريين، وذلك بموجب قانون “كاتسا” (CAATSA) الذي أقرّه مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة في أوت 2017.
ويشمل القانون ثلاث دول تعتبرها واشنطن “خصوماً عسكرية”، وهي روسيا وإيران وكوريا الشمالية، على أن تُفرَض العقوبات عليها وعلى من يتعاون معها عسكرياً.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
