span>الخارجية الفرنسية: باريس بحاجة إلى الجزائر لحلّ أزمة مالي أميرة خاتو

الخارجية الفرنسية: باريس بحاجة إلى الجزائر لحلّ أزمة مالي

يعتبر انسحاب القوات الفرنسية من مالي أبرز حدث في الساحة الإقليمية في الوقت الراهن بالنسبة للجزائر.

ويؤثر الأمن في دولة مالي بالدرجة الأولى على أمن الجزائر باعتبارها دولة جارة.

في هذا الصدد، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، على لسان الناطقة باسمها آن كلير لوجوندر، أن الجزائر جزء لا يتجزأ من حلّ الأزمة المالية.

ولفتت الناطقة باسم الخارجية الفرنسي، إلى أن الجزائر كانت أبرز معامل في اتفاقيات السلم التي تعتبر حجر الأساس في أمن واستقرار مالي، وفقا لما نقله موقع “ألجيري باتريوتيك”.

وقالت الدبلوماسية الفرنسية إن فرنسا بحاجة إلى شركائها الجزائريين الذين تنسق معهم.

وعلى صعيد آخر، نفت المتحدثة أن تكون باريس غاضبة من الجزائر بسبب “قربها” من روسيا.

وأبرزت آن كلير لوجوندر، أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا ليست متوترة أبدا، مشيرة إلى استئناف العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة.

وأضافت لوجوندر:” هناك تعاون وتنسيق وثيق جدا مع الجزائر التي تعدّ شريكا مهما بالنسبة لنا”.

وبالحديث عن واقع العلاقات بين الجزائر وباريس، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤخرا، إن العلاقات بين البلدين بدأت تشهد انفراجا.

وأكد الرئيس تبون أن اللقاء الأخير بين الأمينين العاميين لوزارتي خارجيتي البلدين خلص إلى نتائج إيجابية.

من جهته أجرى رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، الفريق سعيد شنقريحة، محادثات مع نظيره الفرنسي تيري بورخارد.

وأعرب الطرفان عن رغبتهما المشتركة في تقوية وتعزيز التنسيق بين الجيشين الجزائري والفرنسي.

شاركنا رأيك

  • زكريا فريفط

    الأحد, فبراير 2022 23:00

    فرنسا ليس قوية … هي مرض التخلف للجزائر و إفريقيا.. ابتعدوا و خدموا الوطن