علقت الخارجية الفرنسية، على قضية توقيف الكاتب الفرانكو جزائري بوعلام صنصال.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن اعتقال بوعلام صنصال، “غير مبرر”، وغير مقبول”
واعتبر جان نويل بارو، أنه لا شيء في أنشطة صنصال يعطي صدقية للاتهامات التي أدت إلى سجنه في الجزائر.
وقال بارو، في تصريحات إعلامية، إن مصالح الدولة الفرنسية في الجزائر العاصمة وفي باريس في حالة استنفار كامل لمراقبة وضع الكاتب الفرنسي، والسماح له بالوصول إلى الحماية القنصلية.
يشار إلى أن دار النشر “غاليمار”، كلفت المحامي فرانسوا زيمراي، للدفاع عن الكاتب الفرانكو جزائري، بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر.
يذكر أن المحامي الذي اختارته فرنسا ممثلة في دار “غاليمار”، سبق له وأن شغل منصب سفير لفرنسا لدى الدانمارك.
وكشف الإعلام الفرنسي، أمس الثلاثاء، أن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال وضع رهن الحبس المؤقت، بتهمة “عمل إرهابي أو تخريبي” بموجب المادة 87 مكرر من القانون الجنائي الجزائري. ويأتي هذا التطور في القضية بعد استدعائه من قبل النيابة المختصة بمكافحة الإرهاب في الجزائر العاصمة.
وصرّح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أمس الثلاثاء، لدى نزوله ضيفاً على إذاعة “فرانس إنفو”، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون مهتم بقضية الكاتب.
وقال إن ماكرون “مهتم بالأمر، إنه كاتب عظيم، وهو أيضاً فرنسي. لقد تم منحه الجنسية الفرنسية، ومن واجب فرنسا حمايته بالطبع. أنا أثق برئيس الجمهورية في بذل كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراحه”.
ويعد هذا التصريح إشارة ضمنية إلى أن ماكرون قد يتدخل لدى السلطات الجزائرية لطلب إطلاق سراح الروائي السبعيني، الذي يحمل الجنسيتين.