استدعى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم السفير الفرنسي بالجزائر لإخطاره باحتجاج رسمي من الحكومة الجزائرية بعد قرار أحادي الجانب اتخذته الحكومة الفرنسية بخصوص تشديد إجراءات منح التأشيرات للجزائريين.
كما عبرت الخارجية في بيان لها عن أسفها من القرار، مشيرة إلى أنّه عمل مؤسف يصطدم بعدم الاستقرار وعدم اليقين بمجال حساس من التعاون يفترض الثقة وكذلك احترام كرامة الإنسان والالتزامات التي تعهدت بها الحكومتان، يضيف المصدر ذاته.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنّ القرار الفرنسي أحادي الجانب أثّر سلبا على جودة وسلاسة حركة الجزائريين ورعايا فرنسا.
وأضافت الوزارة: “هذا القرار الذي تم اتخاذه دون تشاور مسبق مع الجانب الجزائري، له شذوذ معوق يتمثل في كونه موضوع ضجة إعلامية تسببت في ارتباك وغموض في دوافعه ونطاقه”.
وأضافت الوزارة في البيان ذاته: “سلط السيد رشيد شكيب كايد الضوء على المكانة المركزية للعنصر البشري في العلاقة الجزائرية الفرنسية وشدد على الحاجة إلى إدارة متوازنة وشفافة وفقاً للصكوك القانونية الثنائية والعالمية لظاهرة تنقل الأشخاص”.
وتأسّف المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية والعربية، عمار بلاني، لقرار فرنسا بتشديد شروط إصدار التأشيرات للمواطنين الجزائريين، واصفا إياه بـ “غير متناسب”.
للإشارة، فقد كشفت فرنسا قبل أيام أنها قررت تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني الجزائر ردا على رفضها إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها.
بمختلف الصيغ.. توزيع أزيد من 14 ألف وحدة سكنية بالجزائر العاصمة
رشح "الخضر" للنهائي.. المغربي وادو يتوقع نهائيا بين الجزائر والمغرب في "كان" 2025
متى سيتم الاتصال بمكتتبي "عدل 3"؟.. وزير السكن يكشف التفاصيل
الاستعراض العسكري الجزائري.. رسائل طمأنة للداخل وإشارات ردع للخصوم
حركة واسعة تمس إطارات سامية بوزارة الفلاحة