تتواصل ردود الفعل بخصوص القصف المغربي “الجبان” الذي استهدف شاحنتين جزائريتين، وأودى بحياة 03 جزائريين، لتعلّق بدورها الخلافة العامة للطريقة التيجانية في الجزائر عن الحادثة.
وقالت الخلافة التيجانية في بيان لها، إنها على ثقة تامة بأن الدولة الجزائرية والجيش الشعبي الوطني سيتكفّلان بإظهار الحق والانتصار للحقيقة، باعتبارها تمتلك “السلطة والسلطان” وهي من “تقيم الحجة والبيان”.
وعبرت الجهة ذاتها عن ألمها وتحصرها على اغتيال رجال الجزائر الثلاثة “غدرا وظلما وعدوانا”، لافتة إلى أن اثنين من المغدورين ينتسبان إلى الطريقة التيجانية “حاملين للورد التيجاني”.
وأضاف البيان: “لقد لقوا حتفهم في طريق الأمن والأمان الذي ارتاده أجدادهم لنشر الإسلام وإيصال القوت لإخوانهم في الديار الموريتانية الشقيقة بعد فتح المعبر الحدودي للتبادل التجاري”.
يذكر أن الرئاسة الجزائرية أكدت أمس الأربعاء، مقتل 03 جزائريين على الخط الرابط بين ولاية ورقلة والعاصمة الموريتانية نواكشوط، في “قصف بربري” وصفته بالهجوم الجبان.
وأشارت الجهة ذاتها، إلى مسؤولية الاحتلال المغربي عن هذا الهجوم الجبان، باستخدامه لأسلحة متطورة.
وكانت مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية، قد نفت تسجيل أي حادث أو هجوم داخل ترابها على شاحنات جزائرية، في حين لم تعلّق وزارة الدفاع الوطني على الحادثة لحد الساعة.
من جهتها لم تعلق المملكة المغربية عن الحادثة بعد، إلا أن مسؤولا دبلوماسيا أوضح بأن المملكة المغربية لن تنجر إلى حرب مع الجزائر، نافيا استهداف أي مواطن جزائري، حسبما نقلته وكالة “فرانس برس”.