أجرى رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبية، رفقة عدد من وزرائه، زيارة تفقدية إلى المعبر الحدودي مع الجزائر، وقف خلالها على آخر التجهيزات لإعادة فتح معبر “غدامس – الدبداب” الحدودي أمام حركة المواطنين.
ووفق ما أفادت وسائل إعلام ليبية، فإن زيارة الدبيبة إلى الحدود الليبية-الجزائرية، جاءت على هامش انعقاد جلسة مجلس الوزراء في مدينة غدامس، حيث اطلع على الأوضاع بالمنفذ البري، بحضور وزيري الداخلية والخارجية ووزيري الدولة لشؤون مجلس الوزراء والاتصال.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن رئيس الحكومة الليبية ناقش مع مسؤولي مركز جمارك غدامس التجهيزات اللازمة لإتاحة عبور المواطنين عبر المعبر، بعد فتحه أمام الحركة التجارية العام الماضي.
في السياق ذاته، أكد عمدة بلدية غدامس قاسم المانع، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة اطلع بشكل عام على منفذ الدبداب الحدودي مع الجزائر، واجتمع مع عناصر الجمارك والجوازات والأمن بالمنفذ.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريحات صحفية “أوضحنا للدبيبة سبب توقف المنفذ، ووعدنا هو ووزيرة خارجيته نجلاء المنقوش، بالتواصل مع السلطات الجزائرية للإسراع بفتح المنفذ”.
وكان سفير الجزائر لدى ليبيا، سليمان شنين، قد أجرى قبل الأشهر الماضية مباحثات مع وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد الشهوبي، حول قضية فتح المعبر الحدودي بين البلدين.
وتطرق الطرفان إلى ضرورة رفع المشاكل والعراقيل التي تقف عائقاً أمام فتح المعبر الحدودي المشترك بين البلدين والمغلق منذ نحو 9 سنوات.
وكان المعبر الحدودي بين ليبيا والجزائر قد أغلق في عام 2011، قبل أن يفتح جزئياً للتجارة والعلاج في 2015، ثم فتح للأغراض التجارية العامة في 2022.