أنهى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الإثنين الماضي، مهام قائد سلاح الدرك الوطني، اللواء يحيى علي ولحاج، وعيّن العميد سيد أحمد بورمانة خلفًا له بالنيابة.
وأشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم السبت، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد سيد أحمد بورمانة قائداً جديداً للدرك الوطني، وفق ما جاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
وأوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أن التنصيب تم “وفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 14 أفريل 2025”.
العميد بورمانة لم يكن غريباً عن دوائر القرار داخل جهاز الدرك، حيث كان يشغل منصب قائد أركان الدرك الوطني، منذ 01 أوت 2021، كما سبق له أن تولى إدارة المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، ما يمنحه خبرة تقنية وقيادية واسعة في مجال الأمن والتحقيقات.
ويأتي هذا التعيين في سياق متغيرات أمنية وإقليمية تتطلب تعزيز الجاهزية العملياتية لمختلف وحدات الأمن، وعلى رأسها جهاز الدرك الوطني، الذي يلعب دوراً محورياً في حفظ النظام ومكافحة الجريمة عبر مختلف ربوع الوطن.